علي سيف الرعيني - الواقع يحتشدبكل المقومات للكتابة!!! بقلم/علي سيف الرعيني

الواقع ملئ بالاحداث والترابط المتشابك الذي لا يمكننا فصله أحداثا ومتغيرات متتالية على واقعنا تسارع مخيف وامورا لا يمكننا تدوينها
كل هذا يحتشد في كتاباتنا يلتصق بافكارنا ..بيئة خصبة للكتابة والتدوين
مساحات لا تملؤها المقالات فحسب بل نحتاج إلى كتابة روايات بامكانات يجب توفرها سلفا أن تدوين احداث ومتغيرات واقعك يعد تاريخا للأجيال القادمة ..
وبالتالي ينبغي توفير بساط يستقيم عليه هذا الاتجاه والجانب المشرق في حياة الأمم والشعوب
صحيح انه حين تكتب عن الواقع وتحصر نفسك في مجتمعك تجد أن أكثر الأفكار مستهلكة وتم التطرق إليها سواء بعمل روائي أو عمل تلفزيوني أو مسرحي ، لذا يبقى الاستمرارهومواصلة هذه الجهود في طريق تناول كافة الظواهروالعلاقات وسلوكيات الافراد والأحداث وعلاقتها بالواقع عبرافكار ترتبط كلها بشيئية الحب والمال ، وكل ذلك لاياتي من فراغ ، فمادية المجتمع أحياناً تجبرك أن ترسم صورة المال بشكل جميل ، لا لكي تعطيه قيمة أكبر من حجمه بل لكي تؤصل أن المال وسيلة وليس غاية نسعى إليها
كل فكرة تنحاز لمسألة معينة وهناك تصورات شخصية تاتي تباعا ، من تراكمات الخبرة والمشاهدة وبعض القراءات ، النظرة للمرأة ، قيمة الأشياء ، قيمة السعادة ، العلاقات العاطفية ، المرأة التي تضحي لأجل أبنائها ، الانحراف الأخلاقي والسلوكي ، الأعمال الخيرية ، قيمة المرأة كإنسان لها مشاعرها ورغباتها وأهوائها ، علاقة الجنس وربطها بالعاطفة كمكمل لعلاقة الرجل بالمرأة في اطارها السليم .

استهوتني افكار رئيسية كنت احاول طرحهابفيض ولكن من الصعب حشد كل تلك الافكار والمحاورفي مقالة فالأمر يحتاج إلى اكثرمن مقالة وان صح القول نحتاج الى راوية فهناك عناصر رئيسية لابدمن التطرق إليها وطرحها، وما يربطهابالواقع والأمور الصغيرة التي يمكنها أن تؤثر فينا بشكل بالغ وتغير حياتنا بالكامل دون أن نكون مستعدين ، علاقاتنا وكيف نبنيها ونهدمها ، كل هذه الأمور استهوتني وأنا أكتبها ، إلا أني رأيت أن كتابة مقالة لايفي بالغرض ، فالأفكار موجودة ويمكن أن أحشواهذه المساحة بأحداث أكثر إثارة ، فحالة الاستقرار حين تحدث لا تنهدم بسرعة ، أو لنقول أننا نتمسك بحالة الاستقرار لنتمكن من الاستمرار في الحياة بشكل مريح .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى