محمد عباس محمد عرابي - الورد والزهور في ديوان (قصائدي لبنان) للدكتور عبد الرحمن العشماوي.

تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في ديوانه ( قصائدي لبنان ) عن الورد والزهور ، فتحدث عن الغناء بالورد في الوجنتين ،وبين أن الرجاء يجعل الأرض زهورًا ، وأن الشمس تكسو الزهور ثوبًا من ضياء :
الغناء بالورد في الوجنتين
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن الغناء بالورد في الوجنتين ، حيث يقول في قصيدة (حيرة ):
ريع منها وقد بدا وجهها الغضُّ
....وغنى الهيام في شفتيها
هزه الموقف العنيف ،أيخشى الـ
ـيوم ،من حسنها ،ومن مقلتيها
وهو من ذوَّب الليالي بلحن
يتغنى بالورد في وجنتيها .
يتغنى بقدها حين تمشي
وبلون الخضاب في كفيها (1)
الرجاء يجعل الأرض زهور ًا
يدعو الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي من يرهب الليل أن يتأمل الليل فوق خضر الروابي حيث يقول في قصيدة (تأملات في سحنة الليل ):
أي برق يلوح في موسم الجد
ب ،وماذا يكن صدر السحاب
أيها الراهب الظلام تأمل
سحنة الليل فوق خضر الروابي
وتأمل هلاله حين يبدو
وتأمل ضياء كل شهاب
وانتظر دفقة الضياء إذا ما
سالت الشمس في بطون الشعاب
سترى الأرض بالرجاء زهورا
وتراها باليأس في إجداب .(2)
الشمس تكسو الزهور ثوبًا من ضياء
يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الشمس تكسو الزهور ثوبًا من ضياء حيث يقول في قصيدة (منطق العصر ):
نكس الليل رأسه واستدارا
وأتى فجرنا يزف النهار
كانت الشمس تغزل النور ثوبا
من ضياء تكسو به الأزهارا
والندى يمنح الروابي بريقا
يركض الشعر حوله محتارا
وشموخ الجبال يُضفي عليها
هيبة تمنح الروابي وقارا .(3)



المراجع :
عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( قصائدي لبنان )،ط3،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1420هـ- 2000م.

(1)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( قصائدي لبنان)،ط3،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1420هـ- 2000م، قصيدة (حيرة )،ص12
(2)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( قصائدي لبنان)،ط3،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1420هـ- 2000م، قصيدة (تأملات في سحنة الليل )،ص76- 77
(3)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( قصائدي لبنان)،ط3،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1420هـ- 2000م، قصيدة (منطق العصر )،ص63

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى