عامر البري - كالسّباخ تنتشي أصابعهم بالزّبد

من أيّ الجهات دخلت
وعيون القلب غارقة في بحر
من وجد الجدّات
وحكايات عن زعيم لا يصعد صعدتك تلك
إلاّ حافيا
لطلب المغفرة
ابصرت سحنته الخضراء ساجية للمولى
عامر المزوغي
أيّ فرس سترضى بك
نزيلا على صهوتها
والسنابك الحرّة لن تجد في الحمادة القاحلة
والصخور المبشورة بفأس الحفارين
رعيلا أوّل تصوّت عليه
وكانت المدافن
كلما ازداد عمر الباحثين عن الثواب
في التقهقر
ازدادت تمسكا برفض الأحفاد
الأحفاد..
كالسّباخ تنتشي أصابعهم بالزبد.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى