محمد عباس محمد عرابي - الزمن في ديوان أخاديد السراب للشاعر إبراهيم عمر صعابي

تناول الشاعر المبدع إبراهيم عمر صعابي الزمن بالحديث في ديوانه أخاديد السراب حيث يشير إلى عدم ذكر الكلمات الخضراء في زمن الرجاء ،وتحدث عن : إهداء زلال الهوى للظامئين مدى الأزمان ، وتحدث أيضاء عن عصف اللغة وابتداء المختتم على زمن من ألم ،وفيما يلي بيان ما قاله الشاعر في ذلك :
عدم ذكر الكلمات الخضراء في زمن الرجاء
يشير الشاعر إبراهيم عمر صعابي إلى عدم ذكر الكلمات الخضراء في زمن الرجاء حيث يقول في قصيدة (وحيدا يبصر الأشياء )
قالوا لها :
لا تذكري كلماته الخضراء في زمن الرجاء
وتوشحي بالشمس حين تغيب عن جسد المساء (1)
إهداء زلال الهوى للظامئين مدى الأزمان :
يستهل الشاعر إبراهيم عمر صعابي قصيدة " الحوّات " بالحديث عن إهداء زلال الهوى للظامئين مدى الأزمان ؛ حيث يقول :
من لوعة العيش يُذكي جمرة التعب **وفي لحاف المُنى يُخفي هوى الشهب
في وجهه من بقايا العمر أشرعة ** رياحها الفكر في ضوء من الكتب
بكل ناقصة في الظل متهم **وكل أحلامه تُغتال في الحجب
يهدي زلال الهوى في كأس بهجته ** للظامئين مدى الأزمان والحقب (2)
عصف اللغة وابتداء المختتم على زمن من ألم :
وتحدث الشاعر إبراهيم عمر صعابي في قصيدة " دم ..أي دم "عن عصف اللغة وابتداء المختتم على زمن من ألم ؛ حيث يقول :
دم ..أي دم
عصفت لغة وابتدى المختتم؟
على زمن من ألم
سافر الصحو ملتحفًا وجه ألفى صنم (3)


المراجع :
إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، جازان ،نادي جازان الأدبي، 1430هـ

(1)إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، قصيدة (وحيدا يبصر الأشياء ) ،ص48-49
(2)إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، قصيدة " قصيدة " الحوّات " " ،ص55
(3)إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، قصيدة " دم ..أي دم " ،ص113

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى