قصة ايروتيكة أسمى العطاونة - عيناي تدمعان زجاجًا حادًا

دخلت إلى الملهى الليلي. الأضواء الفوسفورية تضيء الظلام. الموسيقى صاخبة. أشعر بثقل في رأسي. أنظر في وجوه الراقصين الشاحبة. لا تزال بقايا البودرة البيضاء عالقة في أنفي. إرتديت فستاني الأبيض المسترسل ذاته. كتفاي مكشوفان. إلتصقت بجسده وشددت على يديه ليمر بهما على لحمي الفاتر. أمررها ببطئ بين فخذي. اقتربت من أذنه ألعقها قليلا. أهمس موشوشة بأنني تحررت من ملابسي الداخلية. تسمرت في مكاني. انقبضت. تفتحت مسامات بشرتي كلها لتطلق عبق الباشين فروت الزكية. نزلنا سوية إلى التواليت. كان صغيرا بعمر الزهور. يأتي إلى الملهى ليرقص ولينسى رصاصا أطلقه على غرباء في قرية عراقية يحتلها جيشه. أخبرته بأنني إمرأة في الأربعين ولا أجيد الحب. كنت مراسلة حربية آنذاك. أكتب عن جثث الأطفال وأشلائهم الصغيرة. أحمل جثتي بين يدي وأفرك عينيه كي تسقط دموعه المتحجرة. وزعت ما تبقى من بودرة بيضاء على طرف المرحاض. يعبث في أنوثتي بكفيه الكبيرين بينما أشتم المخدر وأضيع في عالمي الآخر. أرى عالما فيه أجساد عارية لنساء ورجال يلتهمون بعضهم البعض. أبصق على إنعكاسي في المرآة وألعق بصاقي. تشدني إمرأة إليها وتلف بذراعيها حول عنقي لأقبلها بشراهة. يأتي ماركو الصغير وينتزعني من بين يديها. يأمرني بأن لا ألتصق بجسد أحد غيره. أدفع به نحو الحائط. أفتح أزرار جينزه الأزرق زرا زرا. أخرج قضيبه وألتهمه. عيناي تحدقان في عينيه. أبتلع خصيتيه. رائحة البول توقظني من ذكرى وتعيدني إلى أخرى. طنين ذباب سكير يتحوق حول المبولة. يقرص لحمي المكشوف ويزعجني. أستيقظ على ضربات قوية على باب التواليت. يقول لي بأن لا أكترث وبأن أتابع ابتلاع قضيبه. أتحسس اللون الزهري لجسده النضر. آثار المخدر تختلط مع الرائحة اللذيذة لخصيتيه. طرقات الباب تتسارع وتأوهاته تعلو معها. يدفع أحدهم الباب بقدميه ويتوقف كل شيء حينها. نبتسم ونعود إلى الرقص. تعود المتاهة لي. أتذكر أول مرة إبتلعت فيها قضيبا. كان يأخذني معه إلى حمام المسجد في حي المدينة القديم. كنا صغارا نذهب لطلب المال من المصلين في أيام العيد. شدني إليه ووبخني بصوت حاد وخشن بأنني يجب أن أبتعد عن المسجد وأن أجد مكانا آخرا لطلب المال. أخبرني بأنه سيخبر والديّ بأنني أحوم حول المسجد لأنني أرغب الرجال المصلين فيه. أخذني معه إلى الحمام. مرر يداه على صدري الصغير. أخرج قضيبه ووضعه في فمي. كنت أختنق في كل مرة يولجه في فمي الصغير. أتذكر بكائي الصامت. أتذكر ذاك اليوم جيدا حين عدت إلى المنزل ودخلت إلى الحمام فورا. أغلقت الباب الخشبي من خلفي. أختي تراقبني من كوة في الباب. تسألني عن سبب بكائي. دفعت أختي الباب بقوة. إستيقظت من دوراني وعدت إلى حضن ماركو. ألتصق به. أحدق في عينيه وأتحسس قضيبه خلسة. وخز الألم يطعننا سوية. يتقشر جلدي. عيناي تدمعان زجاجا حادا.


.


04.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى