قصة ايروتيكة احمد ابراهيم الفقيه - الهايك في محاولة اغتصاب سلمى الحايك

احمد ابراهيم الفقيه
الهايك في محاولة اغتصاب سلمى الحايك



قصة إيروتيكية: جمل وحسناء.. ورجل عجوز

ذكرت نجمة السينما السيدة سلمى الحايك، ان عجوزا مصريا في الثمانين من عمره، اختطفها على جمله في منطقة الهرم خلال زيارة قديمة قامت بها الى القاهرة، ولم ينقذها الا صراخ امها الذي جعل الجمال العجوز يفشل في اختطافها، ومن وحي كلماتها كتبت هذه القصة

بعيني ذلك العجوز الذي بلغ ثمانين حولا من عمره، استطيع النظر الى سلمى الحايك وهي تتبدى امامه في الصحراء المجاورة للاهرامات الثلاثة، في اوج مجدها الانثوي، وفي اكثر صورها بهجة وجمالا واثارة، وقد ارتدت ملابس نجمة السينما التي تحرص على ان تلامس شمس الصحراء بشرة جسمها دون عوائق ولا حواجز، لتمنحها تلك اللمسة البرونزية لبياض اللحم البشري المشرب بحمرة النعمة والدلال الهوليوودي ، وقد كشفت الملابس اكثر مما اخفت من مفاتن الجسد الذي ينتمي في اوصوله الى الشرق، فهي ممثلة امريكية قادمة من المكسيك من اب لبناني مهاجر، فتمتع جسمها بنصيب من مفردات الجمال الشرقي المكسيكي الامريكي، وبنسب عادلة متساوية ، فتجلت في عينيها النجلاوين الواسعتين اللوزيتين وملامح وجهها المرسومة بالوان الشرق اصولها اللبنانية العربية التي جعلتها اشبه باميرة من الاميرات النائمات في خذور قصر من قصور هارون الرشيد، او جارية من جواريه اللواتي يعلمهن خبراء البلاط الملكي وخبيراته فنون العشق الليلي الملكي، واجادة الرقص والغناء والعزف على العود، فهو وجه ينتمي في جماله الى نساء الف ليلة، شهرزاد ملكة الاساطير او اختها الاميرة دنيازاد، او غيرهما من الجميلات النائمات بين سطور الليالي. وعندما يراهن الرجل الذي يفتح كتاب الاسطورة، يباغته جنون العشق ويتمكن منه الى حد ان يسقط ميتا وهو يشهق من الم ولوعة الغرام كما يحدث مع عشاق الف ليلة وليلة، ولديها من مفردات الجمال المكسيكي هذا اللون الذهبي في شعرها وبشرتها وهذا البذخ في جمال نهديها وتكورهما ووفرة ما يحيط بهما من قشدة الجسد ودسمه اللامع في الزندين والكتفين انحدارا الى الفخدين، بعد اجتياز ذلك التجويف والضمور عند الخصر، ثم استدارة العجيزة نزولا الى استدارة السمانتين، ولديها من مفردات الجمال الامريكي ذلك التناسق في اعضاء الجسد. امتلاء دون افراط ، وطول دون اعتداء على النسب التي تقتضيها مقومات الفتنة والجمال، وجرأة في النظر والحديث دون اجتراء على افانين الغنج والغواية.

اقول انني بعيني العجوز الثمانيني اراها، ولعله هو ايضا رآها بعيني عاشق لجمالها مثلي، افتتن بسلمى الحايك منذ ان شاهدها في مطلع شبابها تخطر على الشاشة الفضية بملابس البحر، باعتبارتخصصها في ادوار الاغراء، فلا تترك تلك الملابس شيئا مخبوءا من لذائذ الجسد المثير في بداية تفجره الانثوي، ثم انه جمال يخاطبني بكثير من مفردات الجمال الشرقي التي تستثير كل خلية في جسمي، فاقوم باستبدالها بكل فاتنات السينما اللواتي ركبن قطار الشيخوخة وتركن امثالي من عشاق جمالهن مزروعين فوق كراسي صالات الدرجة الثالثة في دور العرض الشعبية. ارسولا اندروز ذات الجسد المصنوع من السنة اللهب، بريجت باردو وجسدها المصنوع من ماء جدول قادم من عين جبلية ليخترق صحراء القيظ والعطش، راكيل ويلش التي يذكرني جسمها الذي ظهرعاريا في فيلم العالم قبل مليون عام، بعذرية الكون وجمال الطبيعة في بدء تخلقها، ثم فاتنة الشاشة العربية ذات الجسد المصنوع من رغوة الصبح كاميليا، وغيرها من صاحبات الجمال ذي الارومة العربية المصرية من سهير رمزي التي خذلتني وتحجبت، الى شويكار التي غدرت بي وانتقلت الى ادوار الام والحماة ، لابقى اتحسر في صقيع العمر على فراق معشوقاتي الفاتنات، حتى ظهرت سلمى الحايك ، بمواصفات الجمال الانثوي المطابقة لمقاس قلب عربي ارهقته قصص العشق واورثته اقسى الصدمات العاطفية، فوقع في غرامها املا ان يجد عند جمالها الباذخ السخي الثري، ما ينشده من شبع وارتواء ، فمضى يتتبع افلامها ، ويشتري المجلات التي تحتفي بالصور الشمسية الملونة التي يتفنن المصورون في التقاطها واظهار مفاتن جسمها العبقري في انوثته المنفتحة على ايات الجمال والجمال والابداع الكوني ، وامني النفس كل ليلة بخاتم سليمان اجده مغروسا في اصبعي لاسال المارد الذي يخدمه ان يخطف ذلك الجسد المثقل بفاكهة الفراديس الالهية من مهجعه في بيته بعاصمة السينما الامريكية ويرمي به فوق سريري، الا ان رفيقي في حب فاتنات السينما، الجمال العجوز في صحراء الهرم، لم يشأ الحظ ان تبقى رغبته في اتحاد جسمه بجسم سلمى الحايك مرهونة بعالم الحلم والخيال، وانما انبثقت كوة في السماء لتحقيقها، فقد وجد الفاتنة التي انتظرها منذ ان كان فتى في العشرين من عمره خلال عقد الاربعينيات وهو يشاهد ريتا هيوارت وكيم نوفاك وافا جاردنر وجينا لولو بريجيدا وجريس كيلي، في افلام هوليوود، او شبيهاتهن في افلام الابيض واسود العربية ايام افتتانه براقية ابراهيم وليلى فوزي وسامية جمال وماجدة وشادية وفاتن حمامه، اقول وجد العم ابراهيم الجمال ان خيبات العمر مع فاتنات السينما غربا وشرقا حان وقت تعويضها وهو في هذه المرحلة العمرية المتقدمة حيث يقف بجوار اهرام اسلافه الفراعنة متأملا شفق العمر لحظة غروبه، فيجد ان الله ارسل اليه اكثر هؤلاء النساء فتنة وجمالا لتتبدى واقفة بكل مجدها الانثوي امامه، وقد انسكب عليها شعاعا من هذا الشفق الذي يعيشه، فيزيدها جمالا ويضفي عليها لمسة من السحر يهز اعماق اعماقه، ويجعله يعتقد جازما ان لاشيء غير هذه اللمسة السحرية لحظة وصالها يمكن ان ينتشل عمره من شفق الغروب ، ويعيد الي جسمه الضامر الخامل العجوز مجد الرجولة الغابرة، وانه لن يستعيد لحظة من لحظات فحولة السنين الماضية ، بما يخالطها من شبق ولذة، الا مع هذه المرأة التي تشبه وليمة من السماء ، هبطت عليه في محميته الصحراوية وتحت سفح الهرم الاكبر وفي حماية ملك الملوك خوفو، جده ذو الجاه والسطوة والعزة والمنعة والجبروت، هاهي تقترب منه، وتشير للجمل ان كانت تستطيع ركوبه، نعم تستطيعين ركوب الجمل وركوب صاحبه اذا احببت، وبكل الترحيب والحماس والحب يأمرالجمل بان يبرك تحت قدميها، وتسأله امها ومديرة اعمالها عن الثمن، فيقول والفرح طيورا ترفرف فوق وجهه، وتتقافز فراشات من عينيه، انه لا يريد ثمنا، بل هو الذي سيدفع الثمن لقاء ان تركب اميرة القلوب ومعشوقة الجماهير جمله، واثقا ان الجمل نفسه سيكون في منتهى الحبور لو حظى بامراة جميلة مثلها تحتويه بين ساقيها وسيظل مدى العمر يتباهي براكبة مثلها امام جمال ونياق الصحراء العربية كلها، فتعجب نجمة هوليوود الصغيرة باسلوب هذا الجمال العجوز في التعبير والمغازلة وتركب جمله الذي مضى يقوده وهو يكاد يمشي بظهره، لانه كان يستدير برأسه وجزء من جسمه اليها، ليعلق عينيه بها، ويلتقط الكلمات في شغف من شفتيها، ويسيل ببصره فوق الجزء المكشوف من صدرها، لترى الوله واضحا في عينيه فلا تخيفها نظراته، اولا باعتبارها نجمة من نجوم الاغراء، تعودت على نظرات الافتتان والاعجاب بجمال جسمها وثانيا لان الرجل طاعن في السن يتجاوزعمره عمر جدها، وراته بعد ان مضى يقود الجمل بضع خطوات يختار ارضا رملية ويامر الجمل بان يبرك فيها ، فظنته جزءا من طقوس الرحلة، وسالته ان كان يجب ان تهبط هنا فسالها ان تستمر في الجلوس، لانه سيركب معها ويريها طريقة اكثر متعة واثارة لركوب الجمل ، وقبل ان تبدي رايها بالرفض او القبول، وجدته قد استوى راكبا خلفها على ظهر الجمل، ملصقا جسمه بجسمها وهو يأمر الجمل بالنهوض، ثم اخذ يهز ساقيه ويضرب خاصرة الجمل بنعليه، فيركض بقوة متوغلا في الصحراء مبتعدا عن اماكن الزحام في ظلال الاهرامات الثلاثة، والقتب الذي يفترشانه فوق ظهر الجمل يهتز وينتفض ارتفاعا وانخفاضا، كأن تحته لوالب من كهرباء، والرجل من خلفها يلصق جسمه بجسمها باقصى ما يكون الالتصاق ويهصر بذراعيه خصرها ويغوص باصابع يديه التي تشنجت شبقا في نهديها ، وتشعر به وقد وضع ردفيها في حجره، وغرز عضوه المنتصب بينهما، فصارت تصرخ طالبة النجدة لانقاذها من عملية الاغتصاب التي تتعرض لها في وضح النهار، دون ان تستطيع مقاومة العجوز الذي تحول الى كتلة من الحديد تصنع كماشة تقبض على جسمها، خوفا من ان يقذف بها الجمل فوق الارض الصخرية التي اقتحمها راكضا في هذا الجزء من الصحراء، والجمال العجوز يصرخ معها صرخات فرح وابتهاج وشبق يغطي بها على صرخات الفزع التي تطلقها سلمى الحايك، تحاول ان تصل بها الى اذان من يمكنه سماعها من السائحين وحراس الاماكن الاثرية، الا ان الجمل كان قد ابتعد كثيرا عن كل اماكن الاستقطاب السياحي، ودخل ارضا خلاء لا وجود فيها لاي نوع من الحياة، لا بشر ولا شجر ولا طير، إلا هي والجمل والرجل العجوز الذي تلبسه مارد من الجن، فتلبس بدوره نجمة الاغراء بطريقة لا تستطيع منها فكاكا، والارض تزداد توحشا وصلابة وخشونة بحيث لا احتمال لبقاء أي منهما على قيد الحياة لو ادت حالة الزلزلة فوق ظهر الجمل الى سقوطهما، ومع ذلك واصلت زرع صرخاتها في الخلاء ، ولم تتوقف عن الصراخ الا عندما ادركت ان الجمال العجوز قد ارتعش ارتعاشة الشبق الاخيرة . انتهى الزلزال وتوقف القتب عن الارتفاع والانخفاض كما توقف الجمل عن الركض، وارتخت الاعصاب المشدودة للرجل العجوز واطلق اخر صرخات الاهتياج والمتعة التي حل بعدها الصمت والسكون، واحست بشيء من الاشمئزاز وهي تجد قطرات من لعابه قد سقطت فوق عنقها وسالت حتى لامست منبت نهديها، بل احست بسائل اخر اكثر سخونة يبلل ردفيها، ورات ان الرجل ادار راس الجمل ليتجه به في طريق العودة، بينما ظهرت في الافق سيارة لاندروفر، تنهب الارض ما لبتث ان وصلت الى نقطة تقاطع مع الجمل ، فاشار الشرطي الذي يقود السيارة للجمال بالوقوف ولاحظت ان امها كانت تجلس بجوار السائق، فلابد انها هي التي استنجدت بالشرطي لانقاذها . امر الجمال جمله بأن يبرك وقفزت سلمى باكية تلاقي امها التي هبطت من السيارة وركضت نحوها لترتمي كل منهما في احضان الاخرى، وهبط الجمال العجوز واتجه يخاطب الجندي معتذرا لجموح الجمل وهيجانه وهروبه الى الصحراء، ولكي يهرب من اية مساءلة بعد ان تنتهي ضحيته من العناق الباكي مع امها ، وخز الجمل وخزة قوية قفز على اثرها واقفا غاضبا ومضى يركض وهو يرغي ويزبد كانه يتواطأ حقا مع صاحبه العجوز الذي ترك الشرطي والمرأتين وانطلق يعدو خلف الجمل ، بذريعة انه سيمسك به قبل ان يهرب منه في عمق الصحراء ، ومضى بعيدا وراءه حتى اختفيا خلف احدى الهضاب، تاركين نجمة الغواية والجمال مع ذكرى الجمال العجوز الذي اعادت له فحولته الغائبة بمؤهلاتها الانثوية المزهرة الباذخة المعروضة بسخاء تحت شمس الظهيرة ، والعصف العنيف لعملية التدليك الجسدي التي تمت فوق ظهر الجمل، وقد وقفت تراقبه في اسف واسى وهو يهرب ناجيا من العقاب، وتسمع امها التي لا تعرف ما حدث والشرطي يثني على كلام الأم، وهو مثلها يجهل ما فعله بها الجمال العجوز ، يهنئانها بعودتها من مغامرة الركوب فوق الجمل الهائج سليمة من الاذى، فلا تملك الا ان ترد عليهما التحية طالبة لهما دوام الامن والسلام .




- elaph.c

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى