قصة ايروتيكة فاروق سلوم - افعى السرير

كانت تتسلل الى سريره مختقية بين ذراعيه طوال الصباح مثل افعى صفراء نحيله .
هو يجد فيها ندرة لوليتا التي تعيد اكتشاف رجولته .
هي ترى فيه ملاذا خاصا في شقته الصغيره وعزلته الرفيعه حيث تترك للجسد ان يتجلى و يكتشف عالمه ليعطيه حريته على ذلك السرير الذي صنعته يداه من جريد النخل .
المكان وعتمته يمنحان هسهسة اشتعال ..
كان كل شيء يثير شهوة الجسد الحاضر .. تسللها الصباحي وسط صفير الوقت المشمس ..
انحناءة السلّم الحديدي حين تضع اول الخطوات ، الباب الموارب قليلا لكي يكون دخولها يسيرا .. انتظاره المشبوب خلف زجاج نافذته وهو يمسك كوب قهوة الصباح …
خطوت دخولها الأول وصوت الباب وهو ينغلق .. حرارة اللحظة في اضطراب جسدين
كأن عالما من الشبق الشرقي الهارب من كل الوصايا …
رائحة جسدها حين تدخل بحذر مشوب بلهفة التعرق الندي ..
تعثرها المحسوب لتلقي بنفسها على صدره خلف الباب وقد لمت كتفيها وجمعت كفيها لتختفي بين كتفيه ملقية برأسها على صدره في سكون لاهث ومثير .
يحملها كعروس الى لحظة السرير كان استسلامها تلك اللحظة يفجرفيه كل شبق عميق ونادر حين تبدأ اصوات قطع ملابسها تصدر وشوشة خاصه وهو يرميها قطعة قطعة ..
ماتزال في اذنه وشوشة كل قطعة من ملابسها الداخلية وفق خامتها ..حرير.. قطن..
ساتان .. بولستر..
وهو يتأمل لوعة الجسد الصغير .. في اشتعاله لحظة الماء والأشتهاء.



.


صورة مفقودة

El Kouhen Hassan

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى