أقبَلتَ
تَلتَحِفُ البَياضَ وِشَاحَا
فَرَسمتَ للّيلِ الطّويلِ
صَباحَا
أقبَلتَ مُبتَهِلاً
وَفِي كَفّيكَ ضَوءُ نُبوءَةٍ
لِتُحَرّرَ الأَروَاحَا
فَاستَقبَلَتكَ الأرضُ
يَا طِفلَ السّمَاءِ
وأنتَ تقرَأُ للمدَى الألوَاحَا
جِئتَ الحَياةَ بِلَحظَةٍ قَدَريّةٍ
مِن وَحيِهَا
عِطرُ النّبوّةِ فَاحَا
وَدَرستَ أسرَارَ العُلوّ
وجِئتَ نَحوَ الأرضِ
تُوضِحُهَا لنَا
إيضَاحَا
أبصَرتَ فِي المِعرَاجِ
ضَوءًا شَارِدًا
وَلمَستَهُ كَي يَستَفيقَ
فَسَاحَا
وَأنَرتَ
دَربَ العَاطِلينَ عِنِ الهُدَى فَجرًا
فكُنتَ الزّيتَ
والمِصبَاحَا
يَا أنتَ
يَا لُغَةَ الحَياةِ
وَيَا فمًا في العَالَمِينَ
يُمَارِسُ الإفصَاحَا
" نَادَتكَ
مِنْ وَجعِ الشّتَاتِ " مَدِينَةٌ
وَتَوَهّجَتْ لمّا جبِينُكَ لاحَا
يَا سَيّدَ الثّقَلَينِ :
جَاءَكَ شَاعِرٌ
لَم يَستَطِعْ كَتمَ الحَنِينِ
فَبَاحَا
يَرجُو شَفَاعَتكَ العَظِيمَةَ
يَومَ يَشتَعِلُ الصّراطُ المُستَقِيمُ
صِيَاحَا
صَلّى علَيكَ اللّهُ ؛ يَا فَيضَ السّنَا
مَا غَرّدَ الطّيرُ الكَسِيرُ
وَنَاحَا
ربواح مسلم
تَلتَحِفُ البَياضَ وِشَاحَا
فَرَسمتَ للّيلِ الطّويلِ
صَباحَا
أقبَلتَ مُبتَهِلاً
وَفِي كَفّيكَ ضَوءُ نُبوءَةٍ
لِتُحَرّرَ الأَروَاحَا
فَاستَقبَلَتكَ الأرضُ
يَا طِفلَ السّمَاءِ
وأنتَ تقرَأُ للمدَى الألوَاحَا
جِئتَ الحَياةَ بِلَحظَةٍ قَدَريّةٍ
مِن وَحيِهَا
عِطرُ النّبوّةِ فَاحَا
وَدَرستَ أسرَارَ العُلوّ
وجِئتَ نَحوَ الأرضِ
تُوضِحُهَا لنَا
إيضَاحَا
أبصَرتَ فِي المِعرَاجِ
ضَوءًا شَارِدًا
وَلمَستَهُ كَي يَستَفيقَ
فَسَاحَا
وَأنَرتَ
دَربَ العَاطِلينَ عِنِ الهُدَى فَجرًا
فكُنتَ الزّيتَ
والمِصبَاحَا
يَا أنتَ
يَا لُغَةَ الحَياةِ
وَيَا فمًا في العَالَمِينَ
يُمَارِسُ الإفصَاحَا
" نَادَتكَ
مِنْ وَجعِ الشّتَاتِ " مَدِينَةٌ
وَتَوَهّجَتْ لمّا جبِينُكَ لاحَا
يَا سَيّدَ الثّقَلَينِ :
جَاءَكَ شَاعِرٌ
لَم يَستَطِعْ كَتمَ الحَنِينِ
فَبَاحَا
يَرجُو شَفَاعَتكَ العَظِيمَةَ
يَومَ يَشتَعِلُ الصّراطُ المُستَقِيمُ
صِيَاحَا
صَلّى علَيكَ اللّهُ ؛ يَا فَيضَ السّنَا
مَا غَرّدَ الطّيرُ الكَسِيرُ
وَنَاحَا
ربواح مسلم
