قصة ايروتيكة قصة ايروتيكية : علي خريبط الخليفة - أزرار صبية

ما زالت صبية صغيرة . ولكنها كانت جامحة تهزها أشرعة من الشبق تحملها إلى مدن من الغوايةِ تبحث عمن يطفئ تلك النيران المستعرة

كانت لديها الكثير من الأسئلة التي لم تعلن عنها , ولكن هناك صوتاً يصهل بداخلها لا بد من البوح به

قالت لأختها التي تكبرها

– كثير من الفتيان ينظرون إليك برغبة ولكنهم لم ينظروا إلي

ألست بفاتنة حتى أحرك تلك الرغبة لديهم قالت لها أختها وهي تطلق قهقهات بصوت عالي

– لأنكِ صغيرة , وما زال العصفوران في صدرك لا يتقافزان .

صمتت

وكأن صمتها رسم لها دروباً كانت غافلة عنها كانت الأفكار تجول بها

وتمتمت في صمتها علي أن أزرع شتلة من الزهور يعبق عطرها وحين تكبر تلك الزهور ، ولابد لنهدي إيضاً يكبران وقتها أقطف زهرة من الياسمين. وأضعها بين نهدي , لأهديها له . إذا أراد أن يأخذها ؟



لا بد أن يفتح أزرار قميصي



علي خريبط الخليفة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى