عبد التواب حامد تهامى رضوان - الواقعية السحرية فى خطاب محمد مستجاب القصصى

منذ نهايات القرن العشرين بدأ اتجاه الواقعية السحرية يشق طريقه إلى الوجود العربي ، وبخاصة الوجود المصرى ، حيث وصلت ترجمات ودراسات هذه الأعمال متأخرة عن بداياتها الأوروبية – وبخاصة فى أدب أمريكا اللاتينية – ثم بدأ هذا الاتجاه يسيطر على بعض أعمال الكتاب فأدى إلى ظهور ملامح جديدة إلى الكيان الروائى وذلك عن طريق التأثر ببعض الكتابات الغربية.

فالتأثر و المحلية هما من سمات الأدب العالمى ، فكلاهما إذا توافر وبجدية ساعد الآخر على التفرد ولذا " شهدت السنوات الأخيرة شعور عدد كبير من القاصين والروائيين العرب بهذه الحالة ، وهم يطالعون كتابات روائيي أمريكا اللاتينية ، ويتوقفون عند تلك المحلية المشوبة بنزعة طقوسية عارمة ، منحت تلك الروايات مزاجها الخاص ، ووفرت لها مكانتها فى الرواية العالمية."(1)

الواقعية ركيزة من الركائز التى يمتح منها كل مبدع ، وتعد لازمة من لوازم الفضاء الروائي لدى الكتاب ، وهى من أكثر المذاهب الأدبية انتشاراً سواء تناولها الكاتب عن طريق النقل الجامد أو المحاكاة أو توظيفها فنياً من خلال سمات تؤازرها.

تنوعت اتجاهات الواقعية فى الأعمال القصصية ، وظهر منها الكثير من الاتجاهات.

ولعل أحدث ما ظهر من اتجاهات للواقعية هو السحرى أو العجائبي أو الغرائبي.

ولعل كاتبنا – محمد مستجاب –رحمة الله عليه – قد سبق هذه الترجمة وكتب لنا العديد من القصص التى تحمل هذا النوع من الإبداع مثل : " الوصية الحادية عشر" 1969م.

ويبدو من خلال هذه الدراسة الترابط الوثيق والمميز بين أعمال الكاتب وواقعه ، وتجلت عوامل متنوعة أثرت فى إبداعه تأثيراً فنياً محكماً ، ومن هذه العوامل ( الثقافية و السياسية والاجتماعية ) فلم تكن هذه المؤثرات مجرد نقول جامدة أو نصوص عقيمة بل أضفى عليها وبلورها من خلال ملكاته ومواهبه كاشفة العوامل الوراثية والصحية والروحية والسيكولوجية عند الكاتب.

تعد هذه الدراسة من أوائل الدراسات فى كشف وتحليل الإبداع القصصى لدى محمد مستجاب. حيث بينت العديد من الملامح ، وألقت الضوء عليها ، التى ربما ظلت غامضة وغير مرئية ، وبخاصة وأن الأديب لم ينل حظاً وافراً من الدراسة الأكاديمية ، رغم إبداعه المتنوع فى مجال القصة والرواية والمقال ؛ لتصبح هذه الواقعية السحرية واقعية فردية حملت ملامح ميزتها ، وصفات جعلتها - من وجهة نظر الباحث- مؤهلة للوصول إلى إبداعات الكُتًاب الغربيين ، وجيل الرواد العرب وبخاصة عند المصريين.

تنوعت أحاسيس الناس تجاه ظروف واقعهم المتنوعة ، والتى عبر عنها الكُتَّاب ، وبلورتها أعمالهم الإبداعية ، ومن ضمن الكتاب الذين سيطرت عليهم حالة القلق والوحدة والعجز وهذه من صور الرومانسية ، نجيب محفوظ الذى صور هذه الحالات فى بعض قصصه مثل : ( السكرية ، وبين القصرين ) ويوسف إدريس فى ( النداهة – والحرام ، والعيب ) ، و عبد الرحمن الشرقاوى فى( الأرض ) ويوسف السباعي فى ( نائب عزرائيل ) ، وآخرون . فهم قد انشغلوا وعانوا من عدم الإحساس بالأمن ، وعاشوا قلق ما بين الحربين العالميتين الأولى و الثانية حتى نكسة 1967م.

جاء بعدهم كثير من الكتاب من ظهر فى إبداعهم هذا الاتجاه " الواقعية السحرية " أمثال محمد ناجى فى( خافية قمر – مقامات عربية ) ، وعبد اللطيف زيدان فى ( ليالي الأنس فى المشرحة ) ، ومحمد قطب فى ( المتاهة ، البنات والقمر ) ورضا إمام فى (نورس يستشعر العاصفة ، تحاريق )، ومصطفى ذكرى فى ( هراء متاهة قوطية ) وفؤاد قنديل فى ( روح محبات ) .

ومحمد مستجاب الذى خصته الدراسة بالبحث والتنقيب من خلال العديد من أعماله فهو كم لا بأس به من القصص والروايات التى مثَّلت وصورت هذا الاتجاه فى بناء فني يشمل الواقع والخيال فى آن واحد عن طريق العديد من الأبنية الجمالية والتشكيلات النصية .

وفى النهاية خرجت إبداعات هؤلاء الكتاب بطريقة مغايرة وبنمط يجمع العديد من مجالات السرد ، والخطابات القصصية التى تنهل من أصولنا التراثية ، والإبداعات الغربية ثم تجعل منه تكويناً فريداً أصيلاً من نبت بيئتنا و تكويننا الثقافي والحضاري.

وتجمعت عدة عوامل كانت سبباً فى اختيار هذا الموضوع وكانت على النحو التالى :

أولاً : محاولة إعداد دراسة أكاديمية جديدة تحمل موضوعاً شديد القرب من بيئتنا وطبيعتنا.

ثانياً :الرغبة الجادة فى الكشف عن مدى تحقق التواصل بين الأصالة والمعاصرة اللتين تميزا بهما العديد من الكتاب المصريين ، وبخاصة أديبنا – محمد مستجاب – الذى لم يأخذ حقه – من وجهة نظر الباحث - على الرغم من غزارة إنتاجه وإبداعه.

ثالثاً : محاولة التركيز على الإبداع المحلى فى البيئة الصعيدية ، حيث أدى الفضاء المكانى دوراً مميزاً فى جل أعماله وبكل تناقضاته وصوره التى تثير الرعب والخوف ، وترتع فيها كل وجوه الفانتازيا والخيال.

رابعاً : الوقوف على تطور الشكل الفنى للقصة ، وتوضيح مدى تفاعل آليات هذا التطور ؛ ليخرج فى النهاية اتجاهاً جديداً له العديد من السمات التى تؤهله للجدارة والتفرد فى هذا المضمار.

خامساً : بيان وإظهار مدى نبوغ محمد مستجاب فى توظيفه للواقعى والسحرى حيث يعد - من وجهة نظر الباحث – من أكثر الكُتَّاب فى هذا الاتجاه.

وجاءت دراسات السابقين من الأساتذة والنقاد كى تنير ، وتفتح آفاق البحث ، وتقوى أواصر الدراسة . وكانت على النحو التالي :

أولاً : منهج الواقعية فى الإبداع الأدبى : د . صلاح فضل ، دار المعارف طـ5 1995م [ الجزء الأخير بعنوان أمريكا اللاتينية والواقعية السحرية.]

ثانياً : مسار الرواية الإسبانوأمريكية من الواقعية السحرية إلى الثمانينات تأليف داريو بيانويبا ، خ – م . بينياليستي ترجمة د / محمد أبو العطا ، المجلس الأعلى للثقافة 1998 ، العدد 51 .

ثالثاً : إبداع بلا حدود: د. سيد محمد السيد قطب، د. عبد المعطى صالح عبد المعطى كلية الألسن جامعة عين شمس .

رابعاً: فى الواقعية السحرية ،د / حامد أبو أحمد ، دار سندباد للنشر والتوزيع،2002م .

خامساً : مقال عن الواقعية السحرية فى أدب أمريكا اللاتينية . أ – ترتريان ترجمة د / أنور محمد إبراهيم ، مجلة أدب ونقد ، العدد 71 يوليو 1991م.

خامساً : عدة خاص للواقعية السحرية فى القصة المصرية (مجلة القصة ) ، العدد 104 ( أبريل – مايو – يونيه ) 2001م .

وتجسدت الصعوبات فى صعوبة واحدة تمثلت فى قلة المصادر التى يستقى منها مادته العلمية والتى تخص المصطلح والأديب فهذه المعالجات التى تناولت الاتجاه ليست كافية أو لا تشبع رغبة الباحثين فى هذا الموضوع ، فإن كان الكتابان رقم ( ثانيا وثالثاً ) قد اختصا بالواقعية السحرية العالمية – إن صح التعبير – فهما لا شك فيه ينيران - وما معهما من دراسات – الطريق للباحثين وإن اختلفت مشاربها وأهدافها.

وفى النهاية تصبح هذه الدراسات غير كافية للحديث عن الواقعية السحرية فى خطاب محمد مستجاب القصصى ، إذا فلابد أن يعتمد الباحث عن رؤيته المستقاة من رؤى الآخرين.

ولهذه الدراسة قيمتها وأهميتها ، فهى تعد حلقة من حلقات التواصل والتطور العام للشكل القصصى ، وتبين الطريقة التى يتم من خلالها التوظيف الفنى لكل ما هو جديد قد وصل إلينا من خلال تقنيات وحداثيات معينة حيث ظهر كل ذلك من خلال تعامل الخطاب القصصى المصرى مع كل ما هو وافد من اتجاهات ومذاهب ، وتسعى لبيان كيفية الدمج بين الواقع والخيال الذى يضرب بجذوره فى تراثنا العربى الأصيل.

المنهج المتبع فى الدراسة :

هو تحليل القصة فى إطار مقولات وإجراءات أسسها علم السرد المعاصر بالمستويين المعروفين : مستوى الحكاية ، ومستوى الخطاب.

وهذا المنهج هو منهج المدرسة الفرنسية ، الذى أفاد من العديد من الاتجاهات مثل البنيوية والأسلوبية وعلم الخطاب والدراسات السميولوجية ، وقد أصبح هذا الاتجاه مرتكزاً ضرورياً فى الدراسات السردية ، منذ جهود رولان بارت ، وجر يماس ، وتودروف ، وجيرار جينت وغيرهم .

ونقل النقاد المصريون والعرب هذا الاتجاه منذ نهاية السبعينات ، كما يتجلى ذلك فى أعمال الدكتور / صلاح فضل ، د / سيزا قاسم ، د / جابر عصفور ، د / حسن بحراوى وغيرهم.

بناءً على ذلك تأتى الخطة لتضع المستويين موضع التحليل ، ونقصد بهما : مستوى الحكاية ومستوى الخطاب.

والحكاية تتكون من العناصر المعروفة وهى الشخصيات والأحداث والأماكن والأزمنة ، والأحداث تنكشف من خلالها مكوناتها الأساسية فهى تقوم بها شخصيات وتقع فى إطارين معينين هما الفضاءان المكانى والزمانى إذ نرى أن " كل رواية تفهم قبل كل شيء على أنها حكاية تروى وهى بهذا المعنى مصطلح عام يضم الأفعال والشخوص."(1) ، أما الخطاب هو كيفية عرض هذه العناصر من خلال الراوى ، والمستويات السردية المتعددة والأداء اللغوى ، والتشكيل الفنى، " فالخطاب يعنى اللغة حين تفهم بوصفها ملفوظاًUtterance بوصفها مشتملة على ذوات Subjects متكلمة وكاتبة ، وإن كان فى الامكان – من ثم – أن تشتمل على قراء أو مستمعين كذلك"(2)هو كيفية عرض هذه العناصر من خلال الراوى والمستويات السردية المتعددة ، والأداء اللغوى ، والتشكيل الفنى .

وجاءت الدراسة مكونة من :

تمهيد : احتوى عنصرين هما :

أولاً : الواقعية السحرية : فهى عبارة عن " قص حديث يضم أحداثاً غرائبية فانتازية."(3) ومعرفة أماكن نشأتها وتطورها وكيف وصلت إلينا ؟

والواقعية السحرية محاكاة ساخرة للحكى الشعبي تقيم أشياء مسكوت عنها، وهى محاكاة ساخرة وجدناها عند مستجاب في العديد من قصصه ورواياته.

ثانياً : [ محمد مستجاب ] ( الكاتب )

فقد تعرض الباحث لنشأته وتكوينه الفكرى والإبداعي وتوضيح العوامل المؤثرة فى بلورة رؤيته وبيان مدى تأثير القرية وبخاصة " ديروط الشريف " عليه ثم ارتباطه بالمدينة المتمثلة فى القاهرة وتنقله بينهما. فهو الذى لم يحصل على أية شهادات علمية ، ولكنه علَّم نفسه بنفسه وجاهد وقرأ وتفتحت موهبته الجمة مبكراً فعززها بقراءاته المتنوعة واستخدامه لغة سهلة صعبة على حد سواء واستمر ذلك حتى وفاته – رحمة الله عليه – وأعقب التمهيد بابان هما :

الباب الأول : [ مستوى الحكاية ]

يشمل العوامل الرئيسة فى التكوين القصصى ، وهى على الترتيب :

الفصل الأول : ( الشخصيات )

لقد استقى كاتبنا من قريته – ديروط الشريف – شخصياته ، فمعظمها من أقربائه وأصحابه ، وأغلبها لها ترتيب كالأول والثالث والرابع والخامس وغيرهم ومنها ما تحمل صفات ومنها ما تحمل أسماء لبعض الحيوانات.

قد تكون لها أسماء أو حروف أو من غيرهما - يغلب عليها الاستسلام والخضوع ليس لها رأى أو فكرة – البطل تدور فى فلكه جميع الشخصيات. وهى فقيرة فى عوز دائم قلما نجد عنده شخصية ثرية في ممارساتها وأعمالها.

الفصل الثاني : ( الأحداث )

استلهم أحداثه من واقعه الغارق فى الأسطورة. فى بعض قصصه نجد الأحداث مرتبة تصل بنا فى النهاية لخاتمة ونتائج متوقعة. نجد من خلال أحداثه كماً لا بأس به من المفارقات والتى تساعد كثيراً فى استكمال قراءة النص وتحتوى على كوميدية مثيرة.

الفصل الثالث [ المكان ]

نال المكان فى إبداعاته مكانة عظيمة ، فهو يحرك شخصياته كيف يشاء . يلجأ إلى بلدته – ديروط الشريف - كمكان عندما تضيق به الأمور فيفتش فيها عن كثب يقلب وينقب مبيناً كل شبر فيها وفى عاداتها وتقاليدها. جاء المكان كعناوين لبعض قصصه مثل : ( ديروط الشريف ، كوبرى البغيلى ) وجاء بزروعه ونباتاته كعناوين أيضاً مثل : ( عباد الشمس ، زهر الفول.)

اقتحم دهاليزه وأمعن فى وصفها فلم يترك شيئاً إلا وضرب عليه بقلمه وهو المحك الذى من خلاله تنطلق شرارات البدء فى أركان الحكاية.

الفصل الرابع : ( الزمان ).

يحتل الزمان لديه نصيباً وافرًا ، أجاد فيه العديد من تقنياته مثل القطع والاسترجاع والتناص ، كثيراً ما وجدنا الزمان مرافقا للمكان ، فهما وجهان لعملة واحدة. اهتم بالزمان النفسي حيث التعمق فى دواخل شخصياته ووجدنا أيضا الزمن التاريخي حيث الزمن الأسطورى الضارب فى القدم ، تتكاتف لديه الأزمنة الداخلية والخارجية والزمن التاريخي هو الحقيقى فى إبداعاته ، حضور الماضى والحاضر والمستقبل فى أعماله ، وقد يقوم السارد عنده بدور الزمن.

الباب الثاني : [ مستوى الخطاب ]

حاول الكاتب كثيراً استخدام خطابه مقترنا بالفانتاستيك فهل نما الخطاب لديه من خلال وسائله : السرد ، والراوى ، واللغة ؟ ويتناول هذا الباب أربعة فصول.
الفصل الأول : وجهة النظر ." دور الراوى ووجوده وأشكاله وطرقه"

وجهة النظر تختلف حسب الموضوع والحالة النفسية ، فنعرفها من خلال شخصية من شخصياته أو من خلال الراوى " السارد" ، وللراوى أدوار ووجود وأشكال وطرق منها الراوى العليم الذى يحرك الجميع ، والراوى الذى يساوى الشخصية ، والراوى الذى هو أقل من الشخصية ، وللراوى مواقف قد تكون خلفية وقد تكون مشاركة أو خارجية .

الفصل الثاني : مستويات السرد " الوصف – العرض – التصوير "

فالسرد هو الطريقة التى يعتمد عليها الكاتب فى وصف أو تصوير الحدث أو جزئية من جزئيات المكان أو الزمان اللتين يدور فى إطارهما الحدث وغلب عند مستجاب السرد عن طريق الوصف ، والتزم بالواقعية الخيالية أو الزائدة عن حدها فى عرضه وفى ذلك استخدامات متنوعة مثل التعبيرات المجازية والتشبيه المفصل ، واستخدم التصوير فى سرده للأحداث للتوضيح ويمكن لنا استخراج أكثر من صورة فى صفحة واحدة ، وقد يكون الوصف سحرياً مثلما حدث فى تشييع جنازة عبد الحافظ خميس.

الفصل الثالث : التشكيل اللغوى ويتضمن " السمات الأسلوبية للكاتب "

الكاتب يختار ألفاظه وينقحها بل نراه يأتى بألفاظ غريبة تدل على سلوك معين ، ولغته ليست مهلهلة ولا سخيفة وعرفنا فى هذا الفصل توظيف اللغة ودلالاتها وتقنين المعنى ودلالاته وقد استلهم الموروث فى رواياته ( القرآن الكريم ) ، فاللغة عنده فصحى ميسرة عرفنا من خلالها مدى تأثره بالشعر العربى والزجل والموال واستخدم الألفاظ المتجانسة والطباق والتكرار ، اتضح مدى تأثير البيئة فى لغة مستجاب.

الفصل الرابع : العناصر الخرافية والعجائبية " توظيف الفانتازيا "

استخدم الكاتب هذه العناصر من خلال معظم أعماله القصصية والروائية فنراه قد ألصقها بالمكان الذى تحيا فيه الشخصية ( ديروط الشريف) وتراه يلصقها بالشخصية فيضيف إليها طقوساً وهالات تجعلنا نحس وكأننا فى داخل حكايات ألف ليلة وليلة أو أنه يدفعنا إلى عالم الأساطير . هذا العالم المفتوح الذى لا تحده حدود ولا تحتويه أبعاد ، وقد يلصقها أيضاً بالحدث الذى يريد التعبير عنه ، فهو بحق أكثر الكتاب توظيفاً لكل غريب وعجيب وبطريقة سهلة ميسرة غير جافة ولا جامدة.

الخاتمة :
وتحتوى النتائح التى توصل إليها الباحث وعلى التوصيات التى أراد الباحث أن يلفت الأذهان والأبصار إليها.


عبد التواب حامد تهامى رضوان
جامعة عين شمس.. الألسن اللغة العربية .. الدكتوراة 2008

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى