نائلة أبوطاحون - لا تساوم.. شعر

ﻻ تَسَلْ قَلبي المُعَنّى
عَن تَباريحِ الزَّمّنْ
وَاسْأَل الأيّامَ عَنّا
كَم سَعَيْنا لِلْبَقاءْ
كم غَرَسْنا الحُلْمَ إنّا
غيرَ شوكٍ ما جَنينا
في شِغافِ القَلبِ يَنمو
دونَما تُربٍ وماء

***

كَمْ رَفَدْنَا النَّهْرَ دَمْعَاً
كَمْ تَعِبْنَا في الفَيافي
بَيْنَ حَرٍّ أوَ شِتاءْ
في خِيامٍ ما احْتَوَتْنا.. ما أوَتْنَا
لَيسَ إلّا مَسْرَحَاً
لِلْبُؤْسِ في أرضِ الشَّقاءْ

***

كَمْ حَلُمْنا أنْ نُعيدَ الحَقَّ يّوْماً
أنْ نَشُقَّ الصَّخْرَ دَرْبَا.. لِلضّياءْ
صَوْتُ جَدّي لَمْ يَزَلْ
يَتْلُو الوَصِيَّة
ﻻ تُساوِمْ.. ﻻ تُهادِنْ
تَرْتَضي حملَ الدَّنِيَّة؟
لا حَياةً نَبْتَغيها
إنْ بِثَوبِ الذُّلِ كانَتْ
أو قُصُورٍ مُخْمَلِيّة

❇❇❇

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى