ديوان الغائبين ديوان الغائبين : غوسطافـو أَدولفـو بيكيـر Gustavo Adolfo Becquer - اسبانيا - 1836 - 1870

گوستابو أدولفو بيكر Gustavo Adolfo Bécquer (و.1836 _ت. 1870 ) شاعر وصحفي إسباني، أبوه خوسيه دومينغث بيكر José Domnguez Bécquer، وهو رسام مشهور اسمه الأصلي گوستابو أدولفو دومينگيث باستيدا Domnguez Bastida Gustavo Adolfo. لكنه فضل تغييره إلى بيكر وهو اسم لعائلة أحد أجداده. ولد في مدينة إشبيلية وانتقل إلى مدريد في الثامنة عشرة من عمره بدافع حبه وميله للأدب. انتقل بعيد ذلك بمدة قصيرة مع أخيه الرسام بالريانو Valeriano إلى دير بـِروِلا Monesterio de Veruela حيث تزوج شابة سرعان ما انفصل عنها. ثم عاد إلى مدريد وعمل في مجلات عدة ومارس الرسم إلى جانب أخيه، وتوفي في مدريد إثر إصابته بمرض السل وهو في الرابعة والثلاثين من عمره.

كان بيكر رجلاً انطوائياً، خجولاً، شاعراً رومنسياً ذا حساسية شديدة وإدراك حسي لعالم غامض، باحثاً عن عالم أكثر بعداً من العالم الحقيقي. لم يترك أعمالاً كثيرة بسبب موته المبكر. يتألف إنتاجه الشعري من مئة قصيدة تحمل كل منها اسم «قوافٍ» Rimas ونشرت متفرقة في مجلات مختلفة جمعت بعد وفاته في مجلد واحد نظم طبقاً لتعاقب الموضوعات.

كان شعر بيكر إبداعياً (رومنسياً) جزلاً، وعفوياً كالأغنية الشعبية، متأثراً بالشعر الغنائي الألماني. وتتميز قصائده بالبساطة، وبقافية متجانسة الصوت وموسيقا لطيفة وخفيفة. فتأثر به شعراء إسبانية في بدايات القرن العشرين.

ترك بيكر إضافة إلى عمله الشعري مجموعتين قصصيتين «أساطير» Legendas و«رسائل من زنزانتي» Cartas desde mi celda كتبها حين كان في دير بيرويلا، وكلتا المجموعتين تتحدثان عن الحب والموت والعالم الآخر، وتتميزان بأسلوب شعري وعالم حالم وغامض. وكذلك كتب متعاوناً مع خوان دي لا بويرتا «تاريخ المعابد الإسبانية» Historia de los templose España.

وأشهر أعمال بيكر التي نشرها أصدقاؤه بعد وفاته «قصائد وأساطير إسبانية»



* القصائــد السبعــة مـن ديــوان : Rimas
ترجمها عن الإسبانية عبد السلام مصباح

1

اَلْيَـوْمَ تَبْتَسِـمُ الأَرْضُ وَالسَّمَـاوَاتُ لِـي،
اَلْيَـوْمَ تَصِـلُ الشَّمْـسُ إِلَـى عَمْـقِ رُوحِـي،
اَلْيَـوْمَ رَأَيْتُهَـا...
رَأَيْتُهَـا وَتَطَلَّعَـتْ إِلَـيَّ...
اَلْيَـوْمَ...آمَنْـتُ بِاللـه.

1

Hoy la tierra y los cielos me sonrien,
Hoy llega al fondo de mi alma el sol,
Hoy la he visto...
la he visto y me ha mirado...
Hoy creo en Dios.

2

كَيْـفَ تَعِيـشُ تِلْـكَ الْـوَرْدَةْ
التِي تَضَعِينَهَـا جَنْـبَ قَلْبِك؟
مَـا تَأَمَّلْـتُ أَبَـداً
زَهْـرْةَ تَنْمُـو جَنْـبَ الْبُرْكَـان.

2

Como vive esa rosa que has prendido
jonto a tu corazon
Nunca hasta ahora contemplé en el mundo
junto al volcan la flor.

3

مَـا الشِّعْـــر؟
تَسْأَلِيــن... بَيْنَمَـا فِـي حَدَقَتِـي
تَزْرَعِيـنَ حَدَقَتَـكِ الزَّرْقَــاء.
مَـا الشِّعْـــر؟
أَأَنْـتِ التِـي تَسْأَلِينَنِـي؟
اَلشِّعْـــرُ .. أَنِـتِ.

3

Qué es poesia
dices mientas clavas
en mi pupila tu pupila azul,
Qué es poesia
Y tu me lo pregontes
Poesia...eres tu;.

4

مِـنْ أَجْـلِ نَظْـَرَةٍ أَهْدِيـكِ الْعَالَـم،
مِـنْ أَجْـلِ بَسْمَـةٍ أَهْدِيـكِ السَّمَـاء،
مِـنْ أَجْـلِ قُبْلَـةٍ؛
لَسْـتُ أَدْرِي مَـاذَا أَهْدِيـكِ لِقَـاءَ قُبْلَـة.

4

Por una mirada, un mundo,
Por una sonrisa, un cielo,
Por un beso...
Yo no sùe que te diera por un beso.

5

اَلتَّنَهُّـدَاتُ رِيـحٌ ؛ وَإِلَـى الرِّيـحِ تَذْهَـب،
اَلدُّمُـوعُ مِيَـاهٌ ؛ وَإِلَـى الْبَحْـرِ تَجْـرِي،
خَبِّرِينِـي يَا امْــرَأَةً
حِيـنَ نَنْسَـى الْحُـبَّ
إِلَـى أَيْـنَ يَذْهَـب؟

5

Los suspiros son aire y van al aire.
Las lagrimas son agua y van al mar.
Dime mujer,
cuando el amor se olvida
?sabes tu donde va

6

حِيـنَ تَحْنِيــنَ عَلَـى الصَّــدْرِ
جَبِينَــكِ الْحَزِيــن
أَخَالُــكِ زَنْبَقَــةً مَقْطُوعَـــة،
لأَِنَّ الَّلـهَ حِيـنَ أَعْطَــاكِ الطَّهَــارَةَ
هَـذَا الرَّمْــزَ السَّمَــاوِيَّ
خَلَقَــكِ كَتِلْــكَ الزَّنْيَقَــةِ
مِـنْ ذَهَـبٍ وَثَلَــجٍ.

6

Cuando sobre el pecho inclinas
La melancolica frente,
Una azucena tronchada me pareces,
Porque al darte la pureza
De que es sinbolo celeste,
Como a elle te hizo Dios
De oro y nieve

7

لاَحَـتْ فِـي عَيْنَيْهَـا دَمْعَـة
وَعَلَـى شَفَتَـي جُمْلَـةُ اعْتِــذَار،
تَكَلَّـمَ الْكِبْرِيَاءُ وَمَسَـحَ الدَّمْعَـة
وَمَاتَـتْ َبْيـنَ شَفَتَـيَّ الْجُمْلَـة.
أَسِيــرُ فِـي طَرِيــقٍ
وَتَسِيـرُ فِـي أُخْـرَى...
لَكِـنْ حِينَ نُفَكِّـرُ فِـي حُبِّنَا الْمُتَبَادَل
أَقُـولُ أَنَا:
"لِـمَ سَكَـتُ فِـي ذَاكَ الْيَـوْمِ؟"
وَتَقُـولُ هِـيَ:
"لِـمَ لَـمْ أَبْـكِ أَنَـا؟"

7

Asomaba a sus ojos una lagrima
ya mi labio una frase de perdon,.
hablo; el orgullo y se enjugo; el llanto,
y la frase en mis labios expiro;.
Yo voy por un camino:ella por otro;
pero al pensar en nuestro mutuo amor,
yo digo aua,por qué callé aquel dia
?Y ella dira,por qué no lloré yo




غوسطافـو أَدولفــو بيكيــرGustavo Adolfo Becquer - اسبانيا - 1836 - 1870.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى