زياد صلاح - (كان).. مقطع من رواية

عندما جئت للمرة الأخيرة من روما، بعد أكملت دراستي هنا، أصر صديقي على أن يضع في يدي رسالة عاجلة، رغم أنه سيتبعني عائدا إلى عمّان بعد عدة أيام.
لم يدع لي مجالا للتساؤل.
قال: اريدك أن تسلمني هذه الرسالة في عمان.
سأجرب أن أبعث -لأول مرة- برسالة الى نفسي.
اريد ان اختبر الفرقربين شعوري بما اكتبه هنا.. وما أقرأه هناك.
بعد زمن أفصح لي صديقي وبعد عودته عن مخبوء رسالته تلك "الأحجية".. التي كانت مجرد ورقة بيضاء فارغة.

تعليقات

أعلى