نبيل محمود - كلّ شتاء..

كلّ شـتاءْ
إذْ يعـصر الله السـماءْ
تُوزَع الحصص في كلّ البقـاعْ
وحصّتي تكون ، دائماً ، دموعاً من شـقاءْ
...
كلّ شـتاءْ
إذْ يعـصر الله السـماءْ
يجهـشُ ســربٌ بالبكـاءْ
في شـجر الـروح وأقفاص المسـاءْ
...
كلّ شـتاءْ
تغـفو سلالات الجيـاعْ
أحلامهمْ تصطكّ في ليل العـراءْ
ما بين خبزهمْ وخوفهمْ وأحـلام البقـاءْ
منْ كان عبد خبزه اليومي ألا يخسـر ما يربح قبل الاتّفاق؟!
...
كان الغنـاءْ
بعض العـزاءْ
لمّـا أحالتْـنـــا عذابات الدروبْ
شـموع أحـزانٍ تذوبْ
في شـرفات الغـربـــــــاءْ ..........

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى