أحمد بنميمون - أمضي إليها... شعر

لا شيء يرضيني، وإن جاءت إليّ بمشرق الضحكات من لم يرضها قتلي، وكانت كل آمالي ، إلى أن عادني منها الذي ضجَّت به الأفواه من أضواء ما لمسته خائنة العيون من اندلاعي عاريا في الضوء أدفع عزمَتي مستشهداً ما ضاءت بغير جراحه رؤيا الذي يمتد من ماضيَّ أنشره فينشرني على الآفاق ...
لكني سمعت نداءها بَيْنا أغوص به إلى عمقٍ سحيق هاتفاً أني أراها، فاندفعت أعيد من ذكرى زمان كان لي فيه انتظار أن يجيء إليّ منها ما أفضل حفظَهُ في الروح، يا أقمارُ هلّا تبعثي مني الذي دفنوا، فُتُسكِتَ من يبوح بما يحدِّثُني الظلام به هنا والآن، يا خطوي الذي يمضي إليها في اشتعال بعد ليلٍ قد مشيتَ وما وصلتَ إلى نهار.




* نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 25 - 11 - 2016

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى