دراسات في التراث أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري - أسطورة برنية ديك الجن وقصيدتها

قال شهاب دين أحمد بن حجلة 725 - 776 : ومنهم من بالغ في الغيرة حتى قتل محبوبه، مخافة أن يموت هو، فيتمتع بمحبوبه بعده غيره كما ذُكر ذلك عن جماعة من جملتهم ديك الجن الحمصي، وقد أفردت لحكايته رسالة مستقلة، وسميتها قرع سن ديك الجن وكتبت بها إلى مولانا السلطان الناصر حسن في سنة ستين وسبعمِأة وهو في سر ياقوت، فأصبحت وكان قد تقدم ما يوجب ذلك، فلذلك أفسحت الرسالة المذكورة بقولي: يقبل الأرض 1 ، وينهي أن ديك الجن المذكور من جملة جنونه: أنه كان يهوى جارية وغلاماً له، فمن شدة حبه لهما، وغيرته عليهما: خشي أن يموت، وأن غيره يتمتع بهما بعده، فعمد إليهما، فذبحهما بسيفه، وأحرق جسديهما، وصنع من رماد الجارية برنية للخمر، ومن رماد الغلام برنية أخرى كذلك,, وكان يضعهما في مجلس أنسه عن يمينه وشماله، فكان إذا اشتاق إلى الجارية قبَّل البرنية المجعولة من رمادها، وملأ منها قدحه، وأنشد:


يا طلعة طلع الحمام عليها
وجنى لها ثمر الردى بيديها
روَّيت من دمها التراب وطالما
روَّى الهوى شفتي من شفتيها
وأجلت سيفي في مجال خناقها
ومدامعي تجري على خديها
فوحق نعليها وما وَطِأ الثرا
شيأٌ أعز عليّ من نعليها 2 :
ما كان قتليها لأني لم أكن
أبكي إذا سقط الغبار عليها
لكن بخلتُ على سواي بحسنها
وأنفتُ من نظر العيون إليها

وإذا اشتاق إلى الغلام قبَّل البرنية المجعولة من رماده، وملأ منها قدحه، وبكى، وأنشد قوله فيه:


أشفقت أن يرد الزمان بغدره
أو أُبتَلا بعد الوصال بهجره
قمر أنا استخرجته من دجنه
لبليتي وأثرته من خدره
فقتلته وله عليَّ كرامة
فلي الحشا وله الفُآد بأسره
عهدي به ميتاً كأحسن نائم
والطرف يسفح دمعتي في نحره
لو كان يدري الميت ماذا بعده
بالحي منه بكى له في قبره
غصص تكاد تفيض منها نفسه
ويكاد يخرج قلبه من صدره

أقول: هذا الذي يقال له: الجنون فنون,, فإنا لله وإنا إليه راجعون من فعل هذا المجنون,, على أنه من أرق الناس شعراً، وأكثرهم للمحبوب ذكراً، فمن شعره ونظمه الرائق قوله في الدعاإ على المحبوب:


كيف الدعاأُ على من خان أو ظلما
ومالكي ظالم في كل ما حكما
لا واخذ الله من أهوى بجفوته
عني ولا اقتص لي منه ولا انتقما

أقول: صار الطالب هو المطلوب,, وهذا الفقه المقلوب,, ما كفاه أنه فعل بالأحباب مالا تفعله الكلاب حتى لايقول: لاواخذ الله من أهوى بجفوته ويمزح رقة شعره بقسوته، فهو في الخفة والطيش وقتل المحبوب لا في أيش ولا علي أيش ، فمن غلب عليه هواه كما تراه، ففعل بمحبوبه ما فعل، وأقام ضربه بالسيف مقام القبل:


أحبابه لِم تفعلون بقلبه
ما ليس تفعله به أعداأُه

وقد أثبتُّ هذه الرسالة بكمالها في الباب الأول من كتابي مرآة العقول 3 .
قال أبو عبدالرحمن: لم أجد خبر البرنية عند غير الصفدي وابن أبي حجلة وداوود الأنطاكي 4 وهي استجرار لفلسفة الخيام الذرية التي شرحتها بكتيبي الفناأُ الباقي ,, وتدوين البرنية متأخر عن الحادثة بقرون: إما من نسج ابن حجلة وهو معاصر للصفدي في كتابه قرع سن ديك الجن ، وكتابه مرآة العقول ، وكتابه ديوان الصبابة ,, تلقفَّها بالرواية الشفهية، أو من سيرٍ شعبية أسطورية لم تصل إلينا,, أما القصة بدون البرنية فمشهورة باستفاضة,, إلا أن منشأ الاستفاضة عن أسطورة!!,, زعم أبو الفرج الأصفهاني: أنه نقل الحكاية من كتابٍ لمحمد بن طاهر أمير خراسان، وأن ابن طاهر نقل الحكاية عن أبي وهب الحمصي ابن أخ لديك الجن ,, قال: وكان عبدالسلام قد اشتهر بجاريةٍ نَصرانيَّةٍ من أهلِ حمص هَوِيها وتمادَا به الأمرُ حتى غلبت عليه وذهبت به، فلمَّا اشتهر بها دعاها إلى الإسلام ليتزوّج بها، فأجابته، لعلمها برغبته فيها، وأسلمت على يده، فتزوَّجها، وكان اسمها ورَداً ففي ذلك يقول:


انظر إلى شمس القُصورِ وبَدرِها
وإلى خُزَامَاها وبَهجَةِ زَهرهِا
لم تَبلُ عينُك أبيضاً في أَسوَدٍ
جَمَع الجمالَ كوَجهِها في شَعرِها
ورَديَّةُ الوَجَنات يَختَبر اسمَها
من ريقِها مَن لا يُحيط بخُبرِها
وتمايلت فضَحِكتُ من أردافِها
عَجَباً ولكنَّي بَكيتُ لِخصرِها
تَسقيك كأسَ مُدَامٍة من كَفَّها
ورَديَّةً ومُدامة من ثَغرِها

قال: وكان قد أعسر واختلّت حالُه، فرَحَل إلى سَلَميَةَ قاصداً لأحمد بن عليّ الهاشميّ، فأقام عنده مُدَّةً طويلة، وحَمَل ابنَ عَمِّه بُغضُه إيَّاه بَعد مودَّته له، وإشفاقِه عليه، بسبب هجائه له على أن أذاع على تلك المرأة التي تزوَّجها عبدُالسلام أنها تهوَى غلاماً له، وقررَّ ذلك عند جماعة من أهل بيته وجيرانه واخوانه، وشاع ذلك الخبرُ حتى أتى عبدَالسلام، فكتب إلى أحمد بن عليٍّ شعراً يستأذنه في الرجوع إلى حِمص، ويُعلمه ما بلَّغه من خبر المرأة من قصيدة أولها:


إن رَيب الزمان طال انتكاثُه
كَم رمتني بحادثٍ أحداثُه

يقول فيها:


ظَبيُ إنسٍ قلبي مَقِيلُ ضُحَاهُ
وفَؤادي بَرِيرُهُ وكَبَاثُه

وفيها يقول:


خِيفَةً أن يخونَ عَهدِي وأن م
يُضحِي لغيري حُجُولُه ورعاثُه

ومدح أحمد بعد هذا وهي طويلة ، فأذن له فعاد إلى حمص,, وقدَّر ابن عمَّه وقت قدومه، فأرصد له قوماً يُعلمونه بمُوافاته بابَ حِمص، فلمَّا وافاه خرج إليه مستقبلاً ومعنِّفاً على تمسِّكه بهذه المرأة بعد ما شاع من ذكرها بالفساد، وأشار عليه بطلاقها، وأعلمه أنَّها قد أحدثت في مَغِيبِه حادثةً لا يجملُ به معها المُقامُ عليها، ودسَّ الرجل الذي رماها به، وقال له: إذا قدم عبدالسلام ودخل منزله فقف على بابه كأنك لم تعلم بقدومه وناد باسم ورد، فإذا قال: من أنت؟,, فقل: أنا فلان,, فلما نزل عبدالسلام منزله، وألقى ثيابه: سألها عن الخبر، وأغلظ عليها، فأجابته جواب من لم يعرف من القصة شيأً,, فبينما هو في ذلك إذ قرع الرجلُ الباب، فقال: من هذا؟,, فقال: أنا فلان,, فقال لها عبدالسلام: يا زانية: زعمت أنك لا تعرفين من هذا الأمر شيأً,, ثم اخترط سيفه فضربها به حتى قتلها، وقال في ذلك:


ليتَني لم أكُن لِعَطفكِ نِلتُ
وإلى ذلك الوِصالِ وصلتُ
فالذي مِنَّيَ اشتملت عليه
ألِعَارٍ ما قَد عليهِ اشتملتُ
قال ذو الجهل: قد حَلُمتَ ولا
م أعلم أنَّي حَلُمتُ حتى جَهِلتُ
لا ثم لي بجهله ولماذا
أنا وَحدي أحببتُ ثم قتلتُ!
سوف آسَى طولَ الحياة وأبكيك
م على ما فعلتِ لا ما فعلتُ

وقال فيها أيضاً:


لكِ نفسُ مُواتِيَة
والمَنَايَا مُعَاديَة
أيّها القلب لا تَعدُ
بهوَى البيضِ ثَانيَة
ليس بَرقُ يكون م
أخلب من بَرقِ غانِيَة
خُنتِ سِرَّي ولم أخنك
فمُوتِي عَلاَنِيَة

قال: وبلغ السلطان الخبر فطلبه، فخرج إلى دمشق، فأقام بها أياماً، وكتب أحمد بن علي إلى أمير دمشق أن يُأَمنه، وتحَّمل عليه بإخوانه يستوهبوا جنايته، فقدم حمص، وبلغه الخبر على حقيقته وصحته واستيقنه، فندم ومكث شهراً لا يستفيق من البكاإ، ولا يطعم من الطعام إلا ما يُقيم رمقه,, وقال في ندمه على قتلها:


يا طلعة طلع الحِمامُ عليها
وجَنَى لها ثمَرَ الرَّدَا بِيَدَيها
رَوَّيتُ من دَمِها الثُرَى ولطالُما
رَوَّى الهوى شَفَتَيَّ من شَفَتَيها
قد بات سَيُفِي في مَجال وشاحِها
ومدَامِعِي تجري على خدَّيها
فوَحَقَّ نَعليها وما وَطِأ الحصا
شيأ أعَزُّ عَلُيَّ من نَعليها
ما كان قَتَلِيها لأني لم أكُن
أبكِي إذا سَقَطَ الذُّباب عليها
لكن ضَنَنتُ على العيون بحُسنِها
وأنِنَتُ من نَظَر الحسودِ إليها

وهذه الأبيات تُروى لغير ديك الجن 5 .
قال أبو عبدالرحمن: في رواية ابن حجلة: رويت من دمها التراب وطالما,, وفي رواية ابن طاهر: رويت من دمها الثرى ولطالما,, وعند ابن حجلة: وأجلت سيفي في مجال خناقها,, وعند ابن طاهر: قد بات سيفي في مجال وشاحها,, وعند ابن حجلة: وَطِأ الثرى,, وعند ابن طاهر: وَطِأ الحصا,, وعند ابن حجلة: سقط الغبار,, وعند ابن طاهر: سقط الذباب,, وعند ابن حجلة: لكن بخلت على سواي,, وعند ابن طاهر: لكن ضننت على العيون,, وعند ابن حجلة: وأنفت من نظر العيون,, وعند ابن طاهر: من نظر الحسود.
قال ابو عبدالرحمن: وسياق القصة لا يتفق مع سياق القصيدة وتعليلاتها، فهو قتَلَها للخيانة، فلا مجال للمدامع المذكورة في القصيدة، وإنما تكون المدامع بعد اكتشافه أن الخبر كاذب بعد أن غاب عنه خدَّاها,, ومقطوعتاه اللتان لا شك في نسبتهما إليه وهما التائية، واليائية بوصل الهاإ قالهما وقت الحادثة غير يائس عليها، وهذا بخلاف جو القصيدة الأخيرة وهي اليائية بوصل الهاإ والألف ,, والبيت الأخير في القصيدة الأخيرة علَّل القتل بالغيرة من نظر الناس إليها,, بينما المقطوعتان الأوليان عللتا بالعار والخيانة,, إن الدلالة الصريحة من الأبيات الأخيرة أنه قتلها خوفاً عليها من نظر العيون، فهو يغار لذلك,, وقد يتكلف متكلف ويقول: بل خاف عليها من وقوع شيإٍ لم يقع بعد,, ونحتمل هذا التكلف، ولكن القصيدة لا تحتمل أدنى دلالة على أنه قتلها لعار وقع، أو لشك فيها عنده,, بينما شعره فيها بعد قتله لها: إما شيأ قاله قبل أن يعلم أنها بريأة، فهو يتوجَّع لها مما فعلت هي لا مافعل هو، ولا ينسى التصريح بخيانتها كقوله:


قل لٍمنَ كان وجهُه كضياإ الشمس
م في حُسنِه وبَدرٍ مُنيرِ
كنت زَينَ الأحياإ إذ كنتَ فيهم
ثم قَد صرتَ زَينَ أهلِ القُبورِ
بأبي أنت في الحياة وفي المَوت
م وتحتَ الثرا ويوم النُشورِ
خُنتَي في المَغِيب والخَونُ نُكرُ
وذمِيمُ في سالفاتِ الدُّهورِ
فشفاني سَيفي وأسرعَ في م
حزِّ التَّراقي قَطعاً وحَزِّالنُّحورِ 6

وإما شعر قاله بعدما علم أنها بريأة، فهو يتوجع لها، ويندب حظه، وذلك هو الأكثر 7
والقصيدة رواها أبو إسحاق الزجاج: عن المبرد 8 منسوبة إلى ديك الجن، ولم يذكر القصة، وقد وردت بلفظ: يا مهجة طلع الحمام,, وقدم البيت الثالث من رواية ابن طاهر على البيت الثاني وبلفظ: حكَّمت سيفي,, الثرا ولطالما,, وطِأ الحصا,, سقط الذباب,, بخلت على العيون بلحظها.
والشطر الأول من البيت الأخير ضبطه الناشر الجهول بتسكين تاإ بخلت، وبياإ مشددة في على .
وترد الجارية وردة باسم دنيا عند ابن خلكان، وأنه قتلها لاتهامه إياها بغلامه وصيف، ووردت القصيدة عنده بلفظ: الثرا ولطالما,, مكنت سيفي من مجال,, وما وَطِأَ الحصا,, من نظر الغلام إليها 9 .
وأورد ابن خلكان القصة برواية ثانية، فقال: ويروى أن المتهم بالجارية غلام كان يهواه، فقتله أيضاً، وصنع فيه أبياتاً وهي:


أشفقت أن يرد الزمانَ بغَدرِهِ
أو أُبتلى بعد الوصال بهجره
فقَتَلتهُ ولَهُ عَليَّ كَرامَة
مِلأ الحَشا ولهُ الفُآد بأسرِه
قمَرٌ أنا استَخرجُتهُ من دَجنِهِ
لبَليَّتي ورفَعتُهُ مِن خِدره
عَهدي بهِ ميتاً كأحسَنِ نائِمٍ
والحزنُ ينَحَرُمُقلتي في نَحره
لو كانَ يَدري الميتُ ماذا بَعدَهُ
بالحَيَّ منهُ بَكى لهَ في قبَره
غُصَصٌ تكادُ تفيظُ مِنها نفَسُهُ
ويكادُ يَخرُجُ قلبُهُ مِن صَدره
فصنعت أخت الغلام:
يا وَيحَ ديكِ الجِن يا تَبَّاً له
مما تَضَمَّن صَدرُهُ من غَدره
قتَلَ الذي يهوى وعُمِّرَ بعدَهُ
يارَبَّ لا تمدُد له في عمره 10

قال أبو عبدالرحمن: الرائية بوصل الهاإ أوردها أبو الفرج في الجارية لا في الغلام,, قال: وقال ديك الجن في هذه المقتولة:


أشفقتُ أن يرِدُ الزمانُ بغَدرِهِ
أو أُبتَلا بعد الوِصالِ بهَجرِهِ
قَمَرُ أنا استخرجتُه من دَجنِهِ
لِبَلِيَّتِي وجَلوتُه من خدرِهِ
فقتلته وله عليَّ كرامة
مِلأ الحشا وله الفُآد بِأسرِهِ
عَهدِي به مَيتاً كأحسنِ نائمٍ
والحُزن يَسفَحُ عَبرتي في نحرِهِ
لو كان يَدري المَيتُ ماذا بعدَه
بالحيّ منه بَكَى له في قَبرهِ
غُصَصُ تكادُ تَفِيظ منها نَفسُهُ
وتكاد تُخرِج قَلبه مِن صدرِهِ 12

وقال ابن السراج: أخبرنا أبو المعمر الأنصاري قال: أنبأنا صاعد بن سيار قال: أنبأنا أحمد بن سهل الغورجي قال: حدثنا إسحاق بن ابراهيم الحافظ إجازة قال: سمعت الخليل بن أحمد القاضي يقول: نظر ديك الجن وكان أحد الشعراإ إلى غلام له يتأمل جارية له والجارية تنظر إليه، فقتلهما جميعاً، ثم أظهر الندم، وأنشأ يقول:


يا مهجة برك الحمام عليها
وجنى لها ثمر الردى بيديها
ما كان قتليها بأني لم أكن
أبكي إذا وقع الذباب عليها
لكن نفستُ عن العيون بنظرٍة
وأنفتُ من نظر الغلام إليها 13

قال أبو عبدالرحمن: القصة والقصيدة من أخبار العرب في العشق على نحو ما سقته في كتابي كيف يموت العشاق، وقد تكون حقيقة، وقد تكون أسطورة، وقد تكون مزيجاً منهما,, والأرجح الأسطورة لما أسلفته عن بواعثها عند العرب في كتابي المذكور,, فإما أن يكون ديك الجن نفسه حورها، لأن له قصة مشابهة وهذا أضعف احتمال ، وإما أن يكون نُحِّل إياها قصداً، أو سهواً، لتشابه القصتين,, قال أبو عبدالرحمن: يا مهجة برك وفق رواية الزجاجي، وبأني لم أكن مخالفة للروايات,, ورواية ابن طاهر سقط الذباب ، وأنفت من نظر الحسود ,, والشطر الأول من البيت الأخير مخالف للروايات، والله المستعان.



الحواشي:
1 قال أبو عبدالرحمن: تقبيل الأرض عادة أعجمية ليست من دين الإسلام، ولا من فطرة العربي.
2 القسم بغير الله لا يجوز، فما بالك بالقسم بنعل.
3 ديوان الصبابة ص 96 .
4 أنظر تزيين الأسواق ص 292 293, والوافي بالوفيات 18/423 424.
5 الأغاني 14/ 56 59.
6 انظر الأغاني 14/ 61 62.
7 انظر على سبيل المثال الأغاني 14/ 60 62.
8 الأمالي ص 64 لأبي القاسم عبدالرحمن الزجاج، وهو يروي عن أبي إسحاق.
9 وفيات الأعيان 3/ 186 187.
10 وفيات الأعيان 3/ 187 188.
11 الأغاني 14/60.
12 ذم الهوى 416 417,, ويلاحظ أن القصيدة موضوع الدراسة وردت في ديوان ديك الجن في قافية الهاإ، ومثل هذا يقع كثيراً في الدواوين والصواب أنها يائية لا هائية,, ويلاحظ أيضا أن محقق الأغاني يترك الإشارات المهمة عن تفسير النص، أو ثقافته أو فكره، ويُعنَى بتوضيح الواضح، فيفسر مثلاً الردى بأنه الموت، ويسفح بيصب، والعبرة بالدمعة، ويوم النشور بيوم البعث,, ثم يستدل بالآية الكريمة من سورة الفرقان!!,, وهذا من عبث غير المختصين ممن تسوَّر على تحقيق المخطوطات.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى