عمار مرياش - المسـألــة

(1)

حينما نقشتْ إسمه ذات يوم على حجر الجامعه
ثم قالت له ـ وهو منهمك في اغتنام الزمن ـ :
لا لأني...
ولكن لأني أحبك أرجوك ألا تحب, وأن تفهم المسأله
ظن هذا الفتى أنها طفلة رائعه

(2)

مرة سألت وهو يحدق في مقلتيها:
- تقولان ماذا?
- تقولان لا شيء, جاوبها
وهو يعلم أن العيون التي لا تقول,
أعين قاتله.

(3)

حين أخبرها أنه ذاهب ليرى والديه
أمسكت بيديه
وكي تمسك القلب قالت له
لو رأت أمه هنأتها كثيراً وهنأت القابله

(4)

لم يكن ذاهباً ليرى والديه
أوصلته إلى (......) ثم عادت,
وفي ظنها أنه ذاهب ليرى والديه
حين عادت ولم تكتشف لغة المرحله
أصبحت كل شيء لديهْ

(5)

مرة هو أوصلها
ثم عاد وفي ظنه أنها (...)
حين راحت وفي ظنها أنه (.....)
اكتشفت لغة المرحلة
فهم المسأله

(6)

ما الذي يقلق الآن هذا الفتى?
لم يسلها متى?
أكدت أنها سوف تأتي,
وحين أتى..
لم يجد غير لحن عتيق وأنشودة ذابله.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى