عبد العزيز الحيدر - مراجعات أميلي وأخبار انتصار..

العزيزة أميلي.... لقد جاؤوا الأمس بالعربة
هربت إلى الغابة ....


لم أترك أثرا
وقفوا أمام البوابة الأولى بما يكفي
ثم أمام الباب الداخلية .... نزل طفل صغير بمعطف أحمر..... طرق الباب بما يكفي
خلف الأشجار هلعا....


كنت أردد صلاة ودعاء
كل ما أعرفه إنك ومن هذا البعد الزمكاني .. أرسلت العربة بنية طيبة


مثل الأشباح الصديقة
لا أدري ما ينقصكم هناك ....


هل هو الهواء النقي؟

أم المطر؟

أم علب الألوان ؟

لكننا هنا الآن نملك أدوية كثيرة.. ومعدات علاج منوعة

نحن لا نملك قلوبا صحيحة النبض....

الحب عملة صعبة التصريف ...أ

ثر من الماضي...

تحياتي أميلي.... وعندما يحين الموعد.. فأنا سأكون بصدري العاري أمام البوابة الأولى في مواجهة الشمس... ستدركين عندها إني مستعد لركوب العربة وإن خوفي من همهمة الخيل لم يعد له أثر
....
ملاحظة ..... لا أخبار عن انتصار
لقد قطعت كل أتصال بيننا منذ سنه.... غاضبه... طفلتك الرقيقة صارت صلبه
سألت عنها مرة أو مرتين ... ذهبت إلى الغابة بحثا عنها..... كانت جهمة ...


أعطتها إحدى الساحرات أنفا طويلا ... عاليا ... صلبا ومغلقا... لذلك لم تعد هي.......

في إنتظار ردودك أقلب الورق في المدفئة بأصابع من حديد




- أميلي : أميلي دكنسن الشاعرة الأكثر توغلا في الروح المغتربة.
- انتصار: انتصار دوليب... الشاعرة الأمريكية ذات الأصول الشرق أوسطية المعاصرة أسيرة الصوفية...

تعليقات

تحياتي المفعمة بالشكر لنشركم قصتين قصيرتين لي لم انتبه لذلك سوى الان
كل الشكر
نص اخر

عبد العزيز الحيدر
 
أعلى