نصوص بقلم عبد اللطيف الهدار

بحكم راتبي الذي لا يسمح لي باقتناء سيارة خاصة، فأنا مضطر إلى استعمال وسائل النقل العمومي، كلما أُكرهتُ على السفر. وهذه الوسائل، متوفرة ومتنوعة، والحمد لله، وكل من أراد السفر، في أي اتجاه، لن يعدم الوسيلة.. ولا بأس إن عانى بعض الشئ، فله في ذلك أجر. وبما أني رجل متحضر، أو كذلك أعتبر نفسي.. فأنا...
لأني ذكي، ولي طموحات خاصة آليت على نفسي أن أحققها، فقد سعيت إلى أن أكسب ود ساكنة الحي العشوائي الذي أنحدر منه، والذي غبت عنه ترفعا مذ أن عينت في الوظيفة العمومية، كخطوة أولى ضرورية لتحقيق مبتغاي لهذا الغرض، توفقت في تأسيس جمعية مدنية لم يمانع أحد ممن جندتهم في أن أترأسها. وترأستها. وسميتها...
إهداء : إلى كل مغربي لم يتعب من طرق الأبواب الموصدة .. أعرف نفسي ، أنا كما عهدتُني ، لا أنام إلا إذا سكن الليل ،، وحين أنام ، أنام وحيدا ، وعيناي مغمضتان على الخارج ، مفتوحتان على الداخل ..لي عينان سرّ جمالهما في شرودهما ، أو هكذا أخال .. وخاصة حين تكونان حمراوتين بفعل سوء النوم أو قلته ، أو...
أعلى