نصوص بقلم محمد جعفر

لَا تُثْقِلْ كَاهِلَ هَذَا الْقَلْبِ رُوَيْدَكَ فيِ الْأُفُقِ الْأَبْهَى رَتَّبْتُ مَوَائِدَ لَيْلِي لِلْمَوْتَى، أَجَّلْتُ مَوَاعِيدِي حَرَّرْتُ الْآهَ مِنَ الْآهِ... لَا تُثْقِلْ كَاهِلَ هَذَا اللَّيْلِ فَمَا بَيْنَ الْإِغْفَاءَةِ وَالْأُخْرَى قَدْ يَكْبُرُ حُلْمٌ أَخْضَرْ قَدْ...
ِبسَـمْتِ المْرِيدِ أَزُفُّ هُيَامِي لِسَيِّدَةٍ لَمْ تَخُنْ عَتَمَاتِ الْمَرَايَا تَجَلّتْ بَيَاضاً فَبَاحَتْ بِسِرِّ الْهَوَى لِظِلَالٍ تَنَاسَلَ فِيهَا سَعِيرُ الْمَجَازَاتِ، أَيُّ الْمَرَافِئِ تُفْضِي بِرُوحِي إِلَى كُنْهِ هَذَا السُّؤَالِ؟؟ لِنَوْرَسَةٍ أَنْفَقَتْ زَهْرَةَ الْعُمْرِ كَيْ...
كُنِّي فيِ سُكْرِ الْعَاشِقِ تِيهاً فيِ مَلَكُوتِ اللهِ الأَسْمَى نُوراً فيِ وَحْشَةِ هَذَا الْكَوْنِ النّازِفِ فِينَا هَبْ لِي أَوْطَانًا جَذْلَى تَسَعُ الرُّوحْ هَيِّئْ لِي مِنْ أَمْرِي رَشَدًا سَدِّدْ خَطْوِي نَحْوَ الْوَهْجِ الصّافيِ رَمِّمْ فَرَحِي / أَحْلَامِي ابْعِدْهَا...
أُصَارِعُ حُلْمِي وَهَذِي الْبِلاَدُ تُشَرِّدُنِي مِلْءَ عِشْقِي لَهَا فَفِي كُلّ قُبْلَةِ حُبٍّ تُدَمِّرُ حُلْماً مَلاَكاً تَسِيرُ بِهَذِي الأمَانِي الْعِذَابِ بِلاَ رَحْمَةٍ فيِ دُرُوبِ الْعَذَابِ وَأَيُّوبُ يَا وَطَنِي لَمْ يَعُدْ...
لِتِلْكَ الَّتِي لَمْ تَعُدْ فِي الْمَسَاءِ أُغَنِّي لَهَا قَدْ أُسَافِرُ مِنِّي إِلَيْهَا قَصِيدِي تَرَانِيمُ حُزْنٍ أُرَتِّلُهَا وَقْتَ صُبْحٍ يُذَكّرُنِي بِالَّذِي كَانَ حِينَ لَبِسْتِ الْعَرَاءَ... ..................................... ...
جِئْنِي شَهْداً أوْ نَهْداً أوْ قَطْراً مِنْ فِيهِ العِشْقِ أنَا فِي كُلِّ الْحَالاتْ: هَذَا المُتَوَسِّلُ لِلَّيْلِ الأَبْهَى ذَاكَ المَسْكُونُ بِتًرْنِيمِ المَوْجِ الأَشْهَى جِئْنِي جِئْنِي طَيْراً مِنْ فِرْدَوْسٍ قَبَساً مِنْ نُورٍ يَخْطِفُ تِيهِي مِنْ...
أعلى