نصوص بقلم محمد حساين

إقامة "هناء"، مدخل العمارة كما العمارات كلها، باب مساكن وباب مرأب وبواب وأنترفون ويافطة عليها إسم الإقامة. كان في حديث مع عبد الله حينما اقترب منهما ماسح أحذية: - تــْــسيري؟ أشار الرجل برأسه أن لا، لكن الشاب اقترب أكثر وأعاد العرض بصيغة اخرى: - تسيري؟ ثلاث دقائق فقط، خدمة ممتازة. كان حذاؤه...
قلب القاضي الورقة أمام نظارته ثم، وكأنما باغتثه نوبة قيء، وضع يده على فمه ليردع زخات ضحك لكنه فشل. شهق وسعل وامتدت عدوى الضحك لهيبة المحكمة وهيئة المحامين وباقي الحاضرين. نظر إلى السيدة صاحبة الوثيقة ثم رفع عينيه والجلسة معا. ماذا جرى؟ الحكاية تعود إلى عصر ما قبل التجاعيد. شرحت الشابة للنسوة...
أعلى