نصوص بقلم محمد السبوعي

روح ناحبة وقلب يجيد الثمالة ترمي بأحرف على دفاترها تترك على مشجب الحلم نزيف للصمت ... غزالات محنطة وبراويز يشغلها الفراغ تملك شهوة الحديث زاخرة كالبحر وهي تفضي سرها للموج تلوح في كل نداء مختصرة الهذيان مضمار مولعا بالمشاعل صفيرا ، وتصفيق على سدة اليقظة ...!
وأعزو .. لهذا الهطول إذ يملأ الرصيف بأبواق الزحار وأعزو .. إذ يستنهض هذا الجنون لعلك تعزو مثلي إذ تقول كم ريح مرت لتداهمك ريح في الأخاديد قراءة لأسمك رغم هشاشته إذ تعلو لترى ، في إنطفأ الفراشات التي تعيد للنهار ضوءه حين يتفتق رنين الأجراس وتخلو الحفر من التمر ويضمحل الردم على ضوءه تنضج ثماره...
هذا الغبار عاد الأرض لحضن السراب الضوء يركن يوقت الحاجة ثمة أجراس تتدلى تأخذ دور المهرج وتعد جلجلة الشرفات أغان للرقصة الهمجية عادة ما كانت النسوة شاهدة على الختان وهي تضفي لون للزغاريد وقت بوقت ..! تدحرج اللحظات وتجر قوقعة سرها الليل وحده لايكفي يملك النهار الوصول فأحمل مهجتك لبهجة البوح وتخير...
أكتب لتحترق أكثر مغمورا بهذي الأجراس قد تعنيك وأنت تجوس المسالك لغة تدنو لا حصر لها تدنو وتضيق تماري في التنقيط تدفن الفواصل في جعبتها مغللة تصل الحلم الميتفيزيقي تقرع الأجراس وتبالغ الخطى تخب حينا وتشعل نار العرف حتى تراه تدنو حتى تنصهر كنجم بكفك ثم ترتسم زغاريد وأحيانا وله وتشغف بهذه الحمية...
محاصر بمخيلتي أخطو بلهفة متوقدة وأدفن اللحظات مرت كزلزال هزت براعم الشوق وتفننت في القطف ولم تبقي تويج لي موغلة في شرايين البراعم ضج النعناع أمتلأت المفاوز قال تلميذ ..هي ..! تمشط الطريق بفستانها العندمي أعرفها .. قالت تلميذة .. هي ..! رأيت شعرها السارح في الريح ولا تُخفى عليّ قالوا ..! لافريق...
كان الأكثر دهشة وهويلم نثيث الريح بينما تغتنم الاجراس فرصة الصمت وتقف خيله لاهثة على الأعتاب مبهرة كرعد خريف تمر سحابة أثر أخرى ولا ماء في القربة وسط تشقق السواقي وصمت النواعير زرازير تفرغ حواصلها ولا تجد وثغاء مبحوح ومازال الغدير يحمل الثراء وثقب الناي يثقله العطش والرهان كصخرة ( سيزيف )...
وقت يرمي بحديثه للريح مغالبا تطفو حجته على الطريق كلما أمكنه الممكن طار كبرق خريف معاجلا ألوانه كافة كان وقته بين أن تغدق عجوز بحديثها يملأ أفقه بكاء ينيخ أبل القافلة السارجة قبلُ من شباكها والنباح ودخان الاثر لعل الممكن يسوق الريح ويشبه الممكن الناثر ضوءه عندما يرسو الغبار يرسو واحات فضاء...
من تراب الى تراب أحمل أفق مداراتي المنهار وأحط بقايا لهاث بين الماء والماء متشبثا بفراغ ممكن أي كسف يغلف الخرافة من هذه العجوز حين تمضغ حروفه كانت تضاهيني حتى مغالبة الركض من فضاء الى فضاء أنثر غبارا يغرق الاشياء ودون لهاث أغرق طل صيف على جمهرتي رفع سبابة من صمت تلا بسملة التعويذه وأفرغ ركض تراء...
لا تترك وقت للوقت كل اللحظات سهام قاتلة لوح بسببتك نفيا وبالاوسط عهرا لا تترك شئ كضباب بين كهوف يتمرغ في عزلته ويجاهر بالظلام خناجر غاصت حتى نصالها ثم يلوح أسفين كل اللحظات سهام للقتل غامر بسفينتك ولا توقظ نعاسهم وتعلق بجسر الاوز للعبور تيقن بأن السهم في أتجاهك واقراء اليفط .. ليقترب النداء أنثر...
أصبو بأحتمال أتدثر بفراغه الممكن ما عادت زقزقت الطير تؤلمني وما عاد لهذا الصبو أحتمال صار الركض نقيض مبلل بناصية الملح ينفر القباب ولم تعد تدفئه ولا يمتلي ..! وأنت على طرفه الاخر تلوح بأحتمال من فيض الاناشيد وبمشاعله يسوق على أثر السراب وانت تعرجين لأحتمال كما يعرج نجمك في صباحي ...!
صمت يرفع هامته ويستدرج الغسق وينوه للفصل بين الزبد هو كذلك يرمي بصنارته وحين تمتلي نهاراته بالضوء وليال يعانق عتبات القمر بدء من عين تشرشر حتى تصل الارض حتى شمس تتأوه تسقط بحافته هناك صمت يعلو بهامته يخترق هذا الفضاء يلمع كقطرة طل ويجاهر ..! يردم شهقته بين أخدود الماء ويعلو كغبار...
بأي لغة أكتب حتى يبهر هذا الوصف مجاديف تعب بهذا الوقت تمخر عباب اللحظة وترمي بالنهارات خلفها والريح هي الريح تمتلي بالفراغات الممتلئة أي جديد أيها البحر وأنت تقرفص قبالتي تمعن في شحذ صواريك وتغالب ريح الاشرعة ثلة من الصيادين غنموا مركب واحد وقرصان واحد غنم مدينة تلك هي السيرة الذاتية كان قد...
صمت سكن جثته كان بين الذين أوقدوا النهار خيل سارجة تومي لقوس قزح وبين هذا وهذا تفيض يمسي أناشيد وتهليل للجبل والريح تهدهد عنفه يا هذا الوقت بحمله أوقظ حبال الفجر لنتبين ..؟ بطباشيرك الملونة ولا تغادر هذه شمسك هذا رملك وهذا الظل تتسرب في ساقية مرهونة يغفو زرزورها على على الجداول يملئ بالنداء...
حجر في مداري يداهن قبض خيل تخب تمر بشراسة وأخيلة بين غسق وغسق والليل يجازي ضوءه ويهدهد برودته يمر المعتمرون بأبواقهم وخلفهم جلجلة دراويش هات ما تبقى من حلم البارحة حتى تفيض الوسائد يا قمر الليل هات من وله الفراش ما أغدقت به الشرانق ومن شبق السنين ولهاث اللحظة لن يتركك الهول وأنت تملي جذوة...
فقد لوله يأتيه الصخب بوله كل إيماءات الشوق تزخر به كحدائق حتى يأتيه المساء كان الرمل صديقه حتى صعقه حينها أحصى قوافله خلف أنينها أتستعت المحطات نشر على حبل المدينة معصوبة العينين حلمه غافل قريته بدوي مهاجر ليفرغ شبق للوحدة المتأنية ويسكب خمره على الجمرات لعق صور الافخاذ تحسس مناخه البارد وخزه...
أعلى