الطيب عبدالسلام

إندفاع صوب الا نهائي طرق لبيبان العدم بايدي من وجود مياه في صحراء الوحشة و ظماء لا يرتوي و لا يكف عن المحاولة. كأنه و الكون قصة واحدة. يتأمل النجمات يصير نجما مثلها ، و يشعر برهبة السبر ، سادرين بهالة الماء أقاصي الظلام يحس نشوة النجوم ، و لذة السمو ، و تألق التجلي. يتأمل النهر ، يتأمل...
* الى ح. ز. وهو يحترق في اتون المنافي: «ها هو الجسيد يرفع الروح لصلاة الميلاد الثاني من الرحم الاول.. وها هي شهقاتك المكتظة بالاندهاش تعلو فوق عينيك لتشكل ضبابا من الموسيقى النورانية التي انبعثت من «حلقوم» نوبة كاد يبح من طول الدوران حول الذات. والدك صحراوي القسمات يسهب في ارتحالك عن ظهره...
"الي روح معين بسيسو في العالميَن" "تجتهِدُ المُفرداتُ لِتري... أجتهِدُ انا لِا تذكر!!!" "قطراتُ الدمعِ... قطراتُ المطر... من فينا يُمطِرُ اكثر؟؟" السماء تودِعُنا بامطارِها الاِستوائيةِ المُعتقة،والثكناتُ تُفيقُ من سهدِها الطويل فينا، هاهي الذكرياتُ تتسللُ مِن الاماكِن لتِراوِغَ لا معنانا...
«وكان الداني صيف» وقد جفت حلوق الناس من ترقب الخريف على أ حر من الجفاف، ولقد تصدعت جوانب «التبلدية أم بطنين» من طول حملها بجنين الفراغ، الذي أنجبته سفاحاً من ضل القمرة وهو يغشاها في أشد ساعات الليل غموضاً.. ففي تلك «الحتة» الواقعة على خط نسى رقمه المكاني في إحدى نوبات التلاشي نحو القاع، وعلى...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث
أعلى