محمد عثمان عبد النبي

أبي مات. من أجلكم أقوم بحفريّاتي في عتمور الرّغبة. كنتًُ أطاردُ فراشةً، وكان يقف أمام الديوان طويلاً كقوس قزح، ضخماً كالجبل، مهيباً كالليل. أنظر إليه وأنا منهمكٌ في مطاردة الفراشة. أحبُّ الصليب لأنّ شلوخ أبي تشبه الصليب. وددتُ لو أعانق حبيبتي حتى أبدأَ السكينة. كالهجليجة أبي وأنا أحبُّ علامة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى