أحمد أبو ياسر

أَيْقَظَتهُ زوجته من نومه باكرا ، كالعادة ، حمل المعولَ والمسحاةَ والمنْجل والمِقْرَاض الأسود ، اتجه إلى الركن المعتاد، وانتصب متكئا على مسْحاته، يرقب الطريق عسى أن يُطِلّ زبون كريم، يحتاج خدمات بستاني. لما أحس بالتعب أسند ظهره إلى الحائط، وأشعل السيجارة الأولى ، بدأ الملل يدب في أوصاله، ودون أن...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى