أحمد الحجام

* إلى محمد الحاضي هيَ ذِي اللّيلةُ المشبُوبةُ.. تتسَابقُ رَبْواتُها الشّقْرَاوَاتُ مُتدافِعَةً تَخْبُو إلَى مَنْفايَ كُلّمَا أخَذتْنِي سِنَةٌ منْ توْقٍ عَاتِيَهْ و بَعْثرَ المَدَى في فُؤَادِي أشْواقَهُ نُجَيْمَاتٍ تتلألأُ فوق الذرى لَاهِيَهْ غَائِضٌ أنَا بِعِنَايَةِ الأغْوَارِ عَبْرَ النّفَقِ...
يَعُودُ الصّبِيُّ ذُو الأربع سنوات إلى أبيه جَذْلَانَ، يتقافزُ الفرَحُ الغامِرُ في عينيه الصّغيرتيْن سَنَاجِبَ نزِقةً..أقْبلَ الطّفل مُفْعمًا بالفَخْر، مُحلّقا بأجنحة الانتشاء من إنجازه الباهر، الذي قدْ يُضَاهِي نجاحَ الأخويْن « رَايْتْ « في تحقيق أوّل طيَرانٍ شراعيّ ..لعلّه الرّسْمُ السّاحرالذي...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى