ربيعة ريحان

كنت منفعلا من البرد والدهشة ، وأنا مكوم على نفسي، حين كان أبي لا يزال واقفا على رأسي، يجردني من الغطاء. أمسك بي من معصمي، وجرني إليه، على نحو ما يفعل الأصدقاء ، حين يأتون مبكرين، حاملين البشرى إلى نظرائهم الكسالى، المعتادين على النوم إلى الأصيل . لم أكن لأستجيب لجره. كنت مكتنزا ككيس مليء...
أدرك بعد فوات الأوان أن عواطفي الزائدة عن الحد ولطفي كادا أن يفتكا بي ويحرقا قلبي، بل ويورطاني ورطة العمر، لحظة جعلتني تلك الواقعة البئيسة على شفا حدث مدمر، كان يمكن أن يقودني إلى أسوأ مصير يمكن تخيله، وبالتالي أضطر إلى أن أدفع الثمن غاليا مقابل ذلك من جراء تهوري وسذاجتي. أقول تهوري مع أنني كنت...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى