عادل أوتنيل

في يوم من أيام الربيع الريان، فصل الهواء العليل و الخضرة و النسيم البليل و النضرة ، جلس مصطفى السعداوي وحيدا في الحديقة العمومية يطالع الجريدة بنهم و شره كعادته اليومية ترى لماذا يداوم على قراءة الجريدة ؟ لطالما ظل صدى هذا السؤال يتردد في نفسه فلم يستطع جوابا، ربما ليطرد شبح البطالة الجاثم على...
رن جرس الهاتف في مكتب صلاح السملالي فتناول السماعة في تبرم و تضجر، فلقد ضاق ذرعا بهذه الآلة اللعينة التي لا تكف عن الثرثرة منذ ابتياعه لكرسي مريح تحت قبة البرلمان، لكن سخطه هذا ما لبث أن توارى خلف صوت جدي حازم: -أهلا و سهلا يا سعادة الباشا…ماذا؟…المنصب الجديد ؟…هذا بفضل كرمكم و عطفكم علي يا...
قبل البدء : كلمات على أهذاب الذاكرة ألملم شهقات الموج و بسمات القمر لأخط على جبين الذاكرة نقوشا تنبض حبا و تقديرا لذلك الإنسان الذي أفنى زهرة شبابه في إنارة سبيلي و غرس في روعي عشق القرطاس و القلم..أبي الحنون و تحية خاصة مني إلى الأيادي المغروسة قي الطين و إلى كل المعتقلين و العمال و الفلاحين...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى