ذ. محمد فجار

فتحت " فاتن " حقيبتها الجلدية التي كانت تحملها معها إلى حفل " القديدة " التي دعيت إليه من طرف صاحبتها " عوالم " .. تناولت المرآة التي كانت بداخلها . وأخذت تنظر إلى وجهها من خلالها . بدت لها خدودها مثل الجلنار وجبينها ناعم خال من التجاعيد والأسارير مثل النهار وتسريحتها الشعرية فاتنة مثل شعر غجرية...
قال لي صاحبي وهو يخفي وراء بسمته بعضا من الاستغراب الممتزج بالشماتة : قرأت مقالاتك الأربع التي نشرتها بجريدة «المساء» بشأن مرسوم المساعدة القضائية، كما قرأت مقالي الأستاذ عبد الرحيم الجامعي الرئيس السابق لجمعية هيآت المحامين بالمغرب والأستاذ جلال الطاهر المحامي والعضو بهيئة المحامين بالدار...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى