عبدالواحد الغندوري

استلقت فوق بساط مزركش على شط البحر ،توسدت ذراعيها و عرجت ببصرها نحو السماء .وجهها خلاسي، عيناها ينابيـع ماء متوحشة ،رموشها كأنها ظلام الليل أرخى بسدوله ، تحاول حاجباها إن تلتقي رغم أنها لا تلتقي إلى لتعلن عن مزاج متقلــب أو وجود فكرة أو إحساس يصعب تقبله .قوامها قوام المليحة ،شعرها أسود تلعب بعض...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى