عبدالنبي دشين

عم مساء أيها الفتى النبيل ، عام اخر ينقضي ، واللوعة لاتنقضي كم كنت واهما أن الزمن كفيل برتق الجراح ، والارتكان إلى ذكرى اللحظات الاسيانة حيث استحضر طيفك وقد مر خلسة في جلسة وارسم خيط حزن على محياي ثم سرعان ما انخرط في وهم اليومي ، غير أنني بتوالي الأيام أدركت أن الحزن يقتات من بعد المسافة وان...
اللقطة رقم 1 بكلتا راحتيه تحسس وجهه, فتح الصنبور, لم يتدفق الماء, اقترب من المرآة وتأكد من ضرورة التخلص من الشعيرات النابتة في فوضى على مساحة وجه الذي تحسسه بكلتا راحتيه قبل أن تؤكد المرآة ما أقرته كلتا راحتيه. لم يتدفق الماء والصنبور مفتوحا مازال كخ كخ... كاخ كاخ... قاه قاه... كاخاقاه...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى