دارين أحمد

هكذا كان يجب أن تطلَّ من باب الغرفة، وتتجه سريعًا نحو بطئكَ القادم – ليس لأنك محاصَر بقليل من الحكايات، أو لأنك تريد أن يكون لعينيكَ مشهدٌ آخر يعج بأطياف لذيذة. قررتَ أن تكون هناك فقط، على ذلك المقعد بالضبط، حيث يمكن لكَ أن تتلف نهاركَ كلَّه بدمعة واحدة دون أن يشعر بكَ أحد. ولأنك أجبن من أن...
في منتصف كلِّ ليلة... أتراشق مع احتضاراتٍ كثيرة لأشياء عبرتْ في اليوم الفائت. واليوم، في تعبيراتنا، هو الوقت المتاح لتراكُمات أكثر وأكثر. لا يهم الآن ما نُراكِم. ما يهم هو أن اليوم قد اختُصِر بمحض معجزة حضارية إلى اختراع! عددتُ طَرَقاتِ الحذاء على وجه الرصيف أربعمائة طرقة وخمسة عشر ينبوعًا...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى