عبدالقادر الحصني

غاب السندباد عني، وانقطعتْ أخبارُه، حتى خشيت أن يكون وراء طول الغياب طارئٌ مزعج أو مصاب. تقصَّيتُ أخبارَه في الموانئ والخانات بين التجار، فلم أجد مجيبًا على سائل. وتابعت برامج المغامرين على الفضائيات فلم أحصل على طائل. فـ"غسلتُ منه اليدين"، وخلدتُ إلى اليأس الذي هو إحدى الراحتين. أما قرَّائي...
ليس بإمكاني أن أصبحَ شخصاً آخر يا مولايْ فأنا أحدٌ مثلكَ، لكنْ لم يدركني المعنى، فبقيتُ كما أبناء الناس جميعاً: يسحبني من جفنيَّ نعاسي، ويدلِّيني في بئرِ النومِ، ويغلقُ خلفي بابَ نعيمٍ لا يفنى... فامنحني نعمةَ أن أحلمَ حتى يقتربَ الشيخُ من الطفلِ ليلعبَ معه، فأنا أسمائي ليستْ حسنى. وأنا حين...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى