أحمد والي

كل يوم تقف اسفل شجرة الكافور العالية تستظل من قيظ يوليو وتتواري خلف جذعها من عيون الرقباء وتسرح الطرف يمنة ويسرة في الرائح والغادي تتحين اللحظة التي يخرج فيها بعد ان تكون عماته قد ذهبن للحقل او السوق. تحت هذه الكافورة ياكم هدهدته وعلمته المشي وكم طلب منها ان ترضعه في هذا المكان الظليل. لو كان...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى