فادي عزام

نهباً للفرح الغامض، أو الآلام القاصمة وقف َ مستهتراً باليقين الذي تلبسه .يستمع إلي أصوات بطنه خائرا من الجوع مرتعشا حدَّ الفزع. أمام باب الدار .، الذي قرعه وانتظر. ثمة خطو متثاقل وبعيد بدا وكأنه يقترب، أعاد الحجج التي فصلها لتبرير التأخر المستمر، رتبها من جديد ، وردَّدها مسموعة ً بينه وبين نفسه...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى