وليد قصّاب

كنتُ –كعادتي- مستغرقاً في القراءة.. هوايتي.. التي أدمنت عليها إدماناً لا ينجع معه دواء..‏ كانت عالمي الذي أطير فيه، ناسجاً من حولي ما أشاء من حالات الحلم واليقظة، والرضى والسخط، والفرح والحزن، وغير ذلك من المشاعر الدفينة التي لا تُحصى..‏ وكانت الحديقة التي اعتدت أن أجلس على كرسي منزوٍ في آخرها...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى