/// قراءة في ديوان: أبجدية القبلات.
الشاعر مصطفى الحاج حسين .
بعنوان.. ( أبجدية القبلات )
بقلم: الشاعر والناقد نزار أبو رأس أبو ريبال.
الكتابة الشعرية، هي إلهام حقيقي
.. يأتي بكلمة الحرف والكلمة والوزن.. ويصهرهم في بوتقة الإبداع الذي يخلق الحالة الشعورية ، والهالة النفسية...
// مقدمة: مرحىٰ للعقّاد الثاني..
بقلم: محمد بن يوسف كرزون
(كاتب وروائي سوري)
عرفتُ الأديب والشاعر مصطفى الحاج حسين أديباً مشاغباً في رواقات مدينة حلب الثقافية المتعدّدة، يكتب قصّة قصيرة مدهشة، مذهلة، تفاجئ القارئ بواقعيّتها الشديدة وبصراحتها المفرطة، وتجعل الكتّاب الآخرين...
* بطلُ الغبارِ..
نتوارثُ المستبدَّ إثرَ المستبدِّ
وعلى حناجرِنا ينهضُ
ويغدقُ من دمِنا على السّماء
ما تفيضُ به أقبيّةُ صّمتِنا
أرواحُنا مزاريبٌ لانتصاراتِه
يعلّقُ الجبال على قاماتِنا
يزرعُ المقابر على جدرانِ
آهاتِنا
والعدمُ هو مرتبةُ شرفٍ
لآمالِنا
يصبُّ دّماراً
في عروقِنا
يطوّقُ بصيرتَنا بالعماءِ...
مقدمة الأديبةوالشاعرة: نجاح إبراهيم.
شاعر يشفّ ندى..
هل أقولُ الحقيقة؟
وأعترفُ أنني أدمنتُ قمحَ قصائدِ الشاعر” مصطفى الحاج حسين” كما يدمنُ الجائعُ المهووس بخبزِ البلاد!
من أوّل قصيدةٍ له، أعلنتُ قسمي، ألا يبرحني صدقُ إحساسه، ولا نبلُ عواطفه، ولا ألمه العميق، ولا قلبه...
(مقدمة)..
الأديبة والشاعرة والناقدة : نجاح إبراهيم .
مثلُ تراتيل موشاة بالسّذاب المقدّس ، تبدو قصائد ديوان” قبل أن يستفيقَ الضوء” للشاعر ” مصطفى الحاج حسين” إذ تنبلجُ من أسمى المطالع : العشق والجرح.
فالشاعرُ يرشحُ عشقاً ظهر له كليلة القدر، ليختزلَ ما جبّ من أعمار قبله راحت...