مقدمة سميرة شرف.
ارتبط الإنسان بالشعر إبداعاً و تلقياً بأواصر التقدير و الانجذاب لعالمه الفريد في خلق ما يتميز و يتَّسم بخصوصيَّةٍ تتطلَّب جودةً و إتقاناً، تمكِّنه من حصد الإعجاب و التسليم بقدرته على التثقيف و الإمتاع و المؤانسة.
فأصبح الشعر ابتكاراً خلاقاً يدخل عالَم النفس و الروح، فيغيِّر...
* الشُّعاع..
أكانَ عليَّ ألَّا أتبعَ
هذا الشُّعاعَ؟!
لكنَّهُ نورُ وجهِكِ ينبثقُ
من خلايا سطوعِكِ!!
ينبعُ من نقاءِ أنفاسكِ
يتدفَّقُ من هالةِ ظلالِكِ
ينبجسُ من جبينِ قامتِكِ
يتفجَّرُ من قدومِكِ
ينبعثُ من غيابِكِ
يهطلُ من حضورِكِ
يعمُّ الآفاقَ
يكتسحُ الأرضَ
ينبسطُ فوق الندى
ويطبِقُ على أمواجٍ...
مقدمة: (القاص مصطفى الحاج، كما عرفته)..
بقلم الشاعر: (أحمد دوغان)..
(مصطفى الحاج حسين)، عرفته من خلال اللقاءات اليوميّة، أثناء مروري أمام نادي الضباط يومياً للذهاب إلى البريد بحثاً عن رسالة جديدة أو بريد ثقافي. وكنتُ أجدُ في (برّاكته) شيئاً من الراحة.
هذه البرّاكة التي أصبحت...
@ قراءة في..
(سعف السراب)..
- مصطفى الحاج حسين -
تقديم: غزلان شرفي..
قالوا قديما: (الإبداع هو أن يخرج الإنسان من وحل الفشل إلى إنسان يُضرب به المثل)، والأستاذ مصطفى الحاج حسين خير مثال، وأحسن قدوة يُحتذى بها في مجابهة صعوبات الحياة، و مثبطات العيش... فمن الانسحاب...
تقديم: - محمد بن يوسف كرزون -
* القلم كائن مشاغب في يد الكاتب والشاعر مصطفى الحاج حسين، فهو لا يدعُكَ تتركُ حرفاً يغيبُ عنكَ إنْ أنتَ أردْتَ أن تقرأ شيئاً ممّا يسيل من أجله.
فالحروف تتقافز، والحركات تتراقص، وعلامات الترقيم تُزاحمُ بعضَها بعضاً، فتدخل النصّ ولا تتركه إلاّ بعدَ أن تمرّ...
مقدمة الأديبة: بسمة الحاج يحيى..
للنخيل ظلالها، باسقات، شامخات تنافس الطيور المحلقة بالسماء،جذورها
تُسقى من نبع رقراق سلسبيل.. تُلقي ظلالها حيثما طاب السّمر و اللقاء.. ذلك هو الأديب : مصطفى الحاج حسين أو
...(المبدع ذو الضّفّتين) كما سمّاه بعض الكتاب والنقّاد. فقد لَانَ الحرفُ بين أصابعه،...
من نافذة اختناقها، تطلّ على الزّقاق الضّيق، بشغفٍ جنوني، تتلقَّفُ تلهّفه، قلبها الغضّ يخفقُ بصخبٍ، ولعينيهِ المتوسّلتينِ تطيّر إبتسامة من دمع. لكنّ وجه ابن عمهّا (رضوان)
المقيت، يبرز فجأة أمام غبطتها فتجفلُ وتصفعها حقيقة خطبته لها، ترمق خاتمها الذّهبي، الذي يشنقُ أحلامها بازدراء، ترتدُّ نحو...