وجدان أبو محمود

شعورٌ بالدهشة عصف بقسمات وجهه، فسارع يتفرّس فيها... تلك الصبيّة الصغيرة التي ظهرت فجأةً بين الراقصين، لقد بدت مألوفةً جداً مثلما بدا حفل الزفاف برمّته مركّباً لإبرازها وحدها. وقبل أن يخمّن من تكون شارفت الأغنية الصاخبة على الانتهاء، وتفرّق من في ساحة الرقص وإذ بإحداهن تناديها: ( يارا ) فيطرق...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى