رامة عرفات

بكيتُ بشدّةٍ حين أدركتُ أنّ لها اسمًا آخر؛ كانوا يدعونها أمَّ عماد. كنتُ أختبئ بخوفٍ وراء فستانها أثناء استجابتها. لطالما اعتقدت أنّ "تيتة" شخصٌ واحدٌ لكنّها حقيقةً كانت شخصيْن: "تيتة" بالنسبة إليّ، و"أمّ عماد" بالنسبة إلى العالم كلّه. اعتدتُ الاستيقاظَ من النوم لأتفقّد جدّتي كما لو أنّ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى