أحمد حيدري

جالسه علي ذلك الكرسي الذي تآكل طلاءه ، الاشجار المحيطه بذلك الكرسي استغنت عنها اوراقها ، خيوط الشمس تهمس بين حين واخر للثلج المتراكم فوق الاغصان، يذوب وينزلق ليبدا رحله جديده. علي الحشائش يتجمع الثلج مهما كانت همسات الشمس دافئه فلن تؤثر فيه. تنظر الي ساعتها الفضيه، نظرات اللازمن والزمن...
ان يمسكك القلم ويبحر بك الي المجهول المضئ. وتسمع خربشة الاحرف السوداء وهي تقفز الي الحنين. لن تعلم ولن يعلم الي اين ومن اين تبدآ الحكاية . كانت تبتسم وعيناها الزرقاوان لهما اشعاع الفجر الذي يآتي بلا زقزقة ولا خرير ولا صوت تلامس الغيم الحالم المسافر. كانت هي تبتسم وانا اجلس قبالتها ابحث عن اسئلة...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى