جوتيار تمر

ما الذي يدفعنا دائماً الى القاء اللوم على غيرنا حين تتحول طموحاتنا الى هزائم ليس في واقعنا فحسب، انما في ذواتنا، وحتى في احلامنا..؟ ، هل يتحكم بنا الاسقاط النفسي ام نحن من نتحكم به ونوظفه لاغراضنا التي نسعى لتحقيقها ولو على حساب قضايانا المصيرية..؟ ، وبالطبع لانعني بالاسقاط هنا اسقاط المنافس...
ما الذي يدفعنا دائماً الى القاء اللوم على غيرنا حين تتحول طموحاتنا الى هزائم ليس في واقعنا فحسب، انما في ذواتنا، وحتى في احلامنا..؟ ، هل يتحكم بنا الاسقاط النفسي ام نحن من نتحكم به ونوظفه لاغراضنا التي نسعى لتحقيقها ولو على حساب قضايانا المصيرية..؟ ، وبالطبع لانعني بالاسقاط هنا اسقاط المنافس...
قد لا يختلف اثنان على انه حين صك المفكر الفرنسي أنطوان دستوت دي تراسي (١٧٥٤–١٨٣٦) كلمة "أيديولوجية" في عام ١٧٩٤ تقريباً، لتصف ما كان يأمل أن يكون علماً جديداً للأفكار، لم يكن يدرك بأن الكلمة ستأخذ تلك المسارات التي اتخذتها في وقتنا الحاضر، بعبارة اخرى لم يكن يدرك ان التوظيفات السلبية ستعمل على...
يقول د. عبدالجبار العبيدي في مقال له منشور على موقع ايلاف تحت عنوان " هل يدرس التاريخ للعبرة والموعظة أم للتجربة والاستذكار"، ويذكر في سياق حديثه عن الموضوع ان دراسة التاريخ يشمل الماضي والحاضر ولربما تكهنات المستقبل، لكن هذا المقياس يختلف باختلاف الزمان والمكان والناس، فالاختيار يجب ان يكون...
قد مضت أيام طويلة ، لحظات شاقة،وهي تعيش في دوامة لا منتهية حيث اللا رجوع فيها جواز سفر إليها.. وعندما هدأت الدوامة ذات ليلة ورسا مركبها العتيق على إحدى الشطآن البعيدة أدار الزمن بالجراح إلى الماضي التليد وبدأت الشرارة الأولى من الثورة في الأعماق تتوقد. عندها وبعد كل ذلك التعب والإرهاق والفزع...
أنين المساءات ينحني ليظلّل الوجع المنحصر في سفر وجهك الذي يشبه جرح لم تغسله الذكريات........ وهذه القديسة فيرونيكا هناك ..........تفيض وجعا تشيّع بقايا حدائق المدينة المقدسة وتفتح أبوابا للحصى والعصافير المنهكة كنت ترش الأنين المستباح في العتمة فوق أرصفة المدينة وأنا هناك .......أتشظى بين بين...
ظلام ونشوة.........أنثى أنهكها حضن الغريب...... والتفاصيل عناق وجع طويل فوق سرير فوضوي هذه لهثة عابر يلبس عريّها ويطلق صرخة العشق الوحشي ذلك القادم .........تلك خطاه تأتيني محملة بالشهوة ترسم فوق جسدي البدائي نقوش شبقية أمارس حق التوغل في نقيض البكاء القدسي تأتي ويبدأ الإنشاد مع جحيم الشهوة...
عرّفت منظمة الصحة العالمية الوباء بانه حالة انتشار لمرض معين، حيث يكون عدد حالات الاصابة اكبر مما هو متوقع في مجتمع محدد او مساحة جغرافية معينة، وذلك في زمن او موسم او حتى مدة زمنية محددة، وليس هناك حدود توقف الوباء، لانه قد يحدث في منطقة جغرافية محصورة او يمتد في عدة دول، وكذلك لاحصر للزمن الذي...
كف عن العناد قبل زمن ليس بقصير وأنا أحاول جهدي لجمع بقايا الذكريات التي هزت كياني في كل لحظاتها، وعندما وصلت إلى أماكن الجرح النازف الذي لم يلتئم بعد ..خط قلمي همسات قلبي واعترافات لم تسجل قبل الآن اعترافات ظلت طوال هذه السنين قيد المجهول وتحت سوط القدر الجبار مكبلة بالسلاسل والقيود..لم تلامس...
لا أعلم ماذا دهاك هذه المرة أيضا..؟ لما تغيرت وبدأت تقسو علي من جديد..؟ أرجوك قل لي وكفاك سخرية بي.. أعلم بأنك كلما أيقنت بعمق حبي لك تبدأ رحلة أخرى معي كلها قسوة وسخرية..!. لكن أرجوك.. أرجوك أن تراجع أعماقك هذه المرة وأن تكف عن سخريتك بي فأنا لا أغالي إن اعترفت ألف مرة بأني قبل أن أراك وقبل...
كثيرا ماكان يشعر في أعماقه المجروحة بأنها سئمت الطريق وإنها ما عادت تطيق الاستمرار في رحلة هي إلى الغرابة أقرب.. رحلة كلها أشواق وعذاب رغم تألق الدموع فيها..ولما كتبت له ذات يوم(لم أعد أطيق كل هذا) وتساءلت بكل دهشة إن كان فعلا يريدها..؟ وقالت له لا أعلم كيف تريدني..؟، حينها قال في نفسه ومع ذاته...
لا أدري كيف تعيش أيها الحزين التائه بقلب مجروح ينزف ويئن أنين الميت..؟ ولا أدري لماذا رغم حزنك وأنينك أنا متعلقة بك إلى هذا الحد..؟ حتى أكاد أجن من فرط تعلقي بك،ولا أدري لماذا أحبك كل هذا الحب رغم أنك بلامبالاتك وقسوتك وظلمك وإهمالك تقتلني في اللحظة ألف مرة..؟ ولا أدري إن كنت سأقدر في يوم ما...
راودني وجهكَ بليلة سافرة، شاح فيها القمر بوجهه عني، ولاحت في الأفق ذنوبي العظيماتِ، براعم قد حبست ضوءَك في ظلامها عن لهفة النواظر،ها أنا ذا أبصركَ ملتوياً شبحاً غادر أودية الفرح، وانأ اركض في اظلالِكَ ، وأنت تعدو كاللظى المفجوع بأنفاسه، قف أيها الراكض كفاك عدواً.. أنا الهائمة فوق أهداب الليالي...
النص : مواسم على كف غيمة عبير هلال كبرق نيسان تحتلهُ مساحات الوهم تحلق في فضاءاته أسراب الارتحال لوطن ليسَ يسكنها .. تنسل من بين أصابعه خلسة ,,, أفواجهم تأكل الحدود وأية حدود؟؟ الأمطار تغسلهم ,, تتربع في انحناءات رؤوسهم .. هوياتهم مقاصل يشنقون عليها .. تتلبسهم أحجية عشتروت وسنابل حقولها تستقرضهم...
آخر رسالة أشعة باهتة تخرق ثقباً صغيراً في باب كوخ قديم ، بعيد عن الأنظار، تسقط على طاولة صغيرة قد غطى الغبار من كل جانب عليها. بحنان هش تتحرك أصابعها التي تمسك بآخر رسالة وصلتها منه دون أن تظهر على محياها القدرة على مواصلة القراءة والتركيز .. صباحٌ آخر .. ساعات أخرى تعبٌ يتجدد .. والأشعة...

هذا الملف

نصوص
24
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى