أبو بحر الخطي

عَاطِنيها قبلَ ابتِسَامِ الصَّبَاحِ فهْيَ تُغنيكَ عن سَنَا المِصْباحِ أنتَ تدري أنَّ المُدَامَةَ نَارٌ فاقتدحْها بالصَّبِّ في الأَقداحِ فهْيَ تمحُو بِضَوئِها صِبغَةَ اللَّيْ ل فيغدو وَجْهُ الدُّجى وَهْوَ ضَاحي وإذا مَا أَحَاطَ بي وَفْدُ هَمٍّ مُهْدِياً لي طَرَائِفَ الأَتْراحِ فَأَسِلْها...
لَعِبتْ بعطفيهِ الشمولُ فَمَادَا كالغصنِ حرَّكَهُ الهوى فأنادا ريمٌ أعَارَ مها الصرائم أعيناً نُجلاً وآرامَ الحِمَى أجيادا خُنُثُ اللحاظِ وإنها لأشدُّ من بِيضِ الظُّبا يومَ القِراعِ جلادا هاتيكَ جَاورتِ الجفونَ وهذهِ أَبتِ الجفونَ وحَلَّتِ الأكبادا نازعتُهُ رَاحاً كَبَرْدِ رُضابِهِ طعماً وجذوةِ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى