علي غدير

مضت عشر سنوات، على لقائنا الأول والأخير. كنا يومها؛ لانزال في ريعان الصبا، لا نذوق من الحياة سوى حلواها، ولا نستطعم من الأيام إلا طيبها. كم أحرجت يومها، حين ساررني أبي، برغبته في تزويجي من (عادل) ـ ابن أخته ـ الذي توسم فيه كل الخير مستقبلاً. أذكر أن أبي احتضنني؛ ليداري تورد وجنتيَّ. لكن (عادل)...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى