سفيان صلاح هلال

الليل قال الدعيُّ الليل ماخورٌ لإفشال البكارةِ وانتصار العارِ قالت عاريةٌ الليلُ مصيدتي على العريانِ من ربي ستارْ قال المفارق إنه مأوى الحزاني تنتشي فيه المآسي باجترار الانكسارْ قال المسافر بل فضاء الريحِ عربدة البحارِ قال الوليُّ مدامع عتمة الليلِ منابع هذه الأنهارِ حارس السهرة لليلِ منزلةٌ...
كم انتظرتُ أيها النورُ أراكَ هاهنا ترميهم فيسقطونَ كالبعوضِ تحت مرآتكَ هاهنا أمام عين آخر الظلامِ أنهَكوا روحي وهم يصورون في الأناشيدِ تماثيل الميادينِ حوائطِ البيوتِ ............ يكتبونَ في الدواوينِ نماذج المصالحِ التعاليم على ظهرِ الكتاب المدرسيِّ اللافتات فوق واجهات كل المنشآتِ...
أعود للقلب/ البراءة قطرةً من الدّمِ الحرِّ العفيِّ يدور في فلك الشعورْ يا صقر إيزيس انطلقْ هيَ تستعيذ من المجاعةِ بالذي ستصيدهُ، والطعم منثور على غيب الشراكِ فكيف تنجو الشمسُ من حكْمِ الضياءِ؟ وهل سوى ضوءٍ توحد فيه"تيحوتُ"؟ وهل في هذه الدنيا ملائكةٌ سوى الشعراءِ يستجدون وجْه الريحِ أن يرنو...
كلّفتْنى من العمْر أكْثرَ من نصفِ قرنٍ أُغيِّرُ عيْنَيَّ كلّ صباحٍ وكلّ مساءٍ أسير أُدَحْرِجُ تحت خُطايَ الكرةْ... مرّةً أتنازلُ عن كُلِّ رأْسي لأرْتاحَ حينًا وأُخْرَى لأرتاح من أَزّ وَسْوَسَةٍ عابرةْ ... ... ... جِئْتِنِي الآنَ كيفَ؟ وهل غِبْتِ كلَّ الزمانِ الطويلِ لأعلمَ أنّ أقلَّ الدماء...
كم انتظرتُ أيها النورُ أراكَ هاهنا ترميهم فيسقطونَ كالبعوضِ تحت مرآتكَ هاهنا أمام عين آخر الظلامِ أنهَكوا روحي وهم يصورون في الأناشيدِ تماثيل الميادينِ حوائطِ البيوتِ ............ يكتبونَ في الدواوينِ نماذج المصالحِ التعاليم على ظهرِ الكتاب المدرسيِّ اللافتات فوق واجهات كل المنشآتِ...
أُحَلّقُ في فضاء اشتياقي كأنّني أرْخِي جناحيَّ الحنينِ على حريرٍ في دمي ما يُشبِهُ الغــــــــــايـــــــــــــاتِ يملكني فضـــــــــــــــــــــــــــــــاءٌ من سديـــــــــــــــــــــــم الأخيلةْ رُوحي حرائقُ النفيــــــــــــــــــــــــسِ...
تركت على الأرض ظلي يداعب جوع الوحوشِ وطرت طليقا أسيرا لما خلف سر الأريجِ وفوق شعور الخلايا وما في مخازن قلب الزمانْ أحلِّق خلف الطفولَةِ نحْوَ بسيطٍ بلا عقدٍ في انتظار الحياةِ أو الموتِ بالرغم أن الطريقَ شبيهُ الشباكِ ببحرٍ له هيجانْ بحثت عن الشرفات هرعت إلى كل قلب توسمت أن به نقطة للحنان أصاحب...
هلْ سيَظَلُّ خيالي يرسمُني مهزومًا بمكائد غيري مُنْتصِرًا بمعارك أوْهامي وأنا أَنْتظرُ الفعلَ الماضي أنْ يُبعَثَ من مدْفنِهِ تحْتَ خلُودِ الأجْدادِ ليَبْنيَ لي أهرامًا من أحلام الزمن الرقميِّ؟ لماذا أتمنَّى أن يرجعني الوقت إلى الخلفِ وماذا لو عادَ فلمْ أرْجعْ بنَّاءً أو مَن ردَّ غزاةً أو من...
في العمل الفني دائما فكرة، يتوجه إليها الكاتب باللغة والتقنية والظلال التخييلية لتبث نتاج عقله ومشاعره فيما نسميه الرؤيا الإبداعية، وهذه المكونات هي التي تحدد قيمة العمل ودرجة قبوله عند الناس خاصتهم وعامتهم، والمشكلة التي قد تواجه المبدع والمتلقي في السرد هي تلك الظلال التخييلية للعمل، فمن...
صدر ديوان (الأبيض يفرض سطوته) للشاعر حسني الأتلاتي عن مركز عماد قطري للتنمية الثقافية، والديوان هو الإصدار الرابع للشاعر، ومن البداية يضعنا العنوان في عدة افتراضات عن مقاصده الدلالية، فالأبيض هو لون يعبر به عن الصفاء والنقاء وقمة الحسن تارة كما في قوله: قلبه أبيض، أو تاريخه ناصع البياض، وفي...
الكتابة بالعامية المصرية تحتاج مهارة خاصة، فأنت تبدع للناس بلغتهم التي يستعملونها، وتحاورهم في حياتهم التي يعيشونها؛ وهذا يتطلب أن تقدم ما سيرونه إبداعا، ولن تستطيع خداع المتلقي. فإما أن تجيد الإرسال من الروح إلى الروح، أو بشفرات الإبداع الخاصة. أو ستعيد على الناس ما يرونه ويشاهدونه، وهنا سيكون...
من حقّكِ إعلانُ الرفضِ بحزنٍ أكثر ضوْءاً، لكنِّي مازلْتُ مدينا بمشاويرَ، وأنا أتنفس نورًا ...وحرارةْ... وطعامي فيضُ القدراتِ العشَّاقةْ كيفَ إذَنْ كنْتُ سأنتظرُ تمامًا حتى أجِدَ ( شُبَيْهتَكِ ) - كما قلتِ– وأنا المكسورُ بفقدِكِ، والمفروض عليه إيجادك هل في طاقةِ هيمان موْصُوم بالإخلاص إذا عاهد أن...
الإيبس؛ أنشودة في مديح الحكمة والأسطورة تظهر صورة البطل الرياضي ماركوس أوريليوس أسكلپيادس المُلَقَّب بهرمودورس في العديد من المواقع الأثرية بالعاصمة الإيطالية روما, ولقبه يشير إلى مسقط رأسه؛ هرموپوليس في العصر اليوناني الروماني, خمنو في مصر القديمة صاحبة ثامون الآلهة التي سبقت خلق العالم وحيث...
يعطي علماء النفس لمفهوم الونس أهمية كبيرة تظهر في استخدام العلاج الجماعي لكثير من الحالات النفسية والسلوكية، وهم يرون أن وجود المريض مع حالة أو عدة حالات مشابهة يهون من ألامه ويجعله يتبادل الخبرات بطريقة إيجابية. ربما كان هذا هو هاجس محمد علام في مجموعته "نهايات صغيرة". فإذا كان الكثيرون يرون...
غالبا ما تحتفل الحياة بالأبطال ذوي القدرات الخاصة، والذين حصلوا على سمعتهم الواسعة في مجالاتهم؛ كالسياسيين الكبار والكتاب المميزين والفنانين المبدعين، ولا أبالغ إن قلت إن الحياة لاتنسى أيضا المجرمين العتاة، وقد تخلدهم في أعمال إبداعية عالمية. رغم أن أولئك جميعا حبتهم الطبيعة بالمواهب التي...

هذا الملف

نصوص
96
آخر تحديث
أعلى