علي مزهر

لطالما تاقت روحي إلى تلكَ الأعالي في الشمال. ولكنّ عيوني لم تكتحلْ برؤيتها، ولم تجرحني فتنتها...بل جُرِحَتْ هي ذاتها بحرابٍ كثيرةٍ وسال فيها دمٌ، ما زال يصعد النياسم، سالكاً الطرق الجبلية الوعرة، متسلقاً الأشجار، ومدوناً ما محاهُ اختلاط الذاكرة بالريح، ما محته الريحُ من الذاكرة... (2) البيتُ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى