علي تاج الدين

السرابُ يحمل عيون الجِمال ويضعها في واحة الصحراء التي ترحلُ أينما حلّت الشرانقُ المادّةُ رحمها نحو رأس النخيل،فالسرابُ يضحك على تلك الرؤوس المترنّحة بكأسِ إله المتاهة التي لم يدخلْها الصحوُ يوماً في حين أنَّ المدينة تختل خلف العقل حينما تهبُّ العاصفةُ الترابيّةُ نحوها مربّيةً لحية الحقيقة وتهربُ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى