ريتا عودة

استوقفتني إحْدَى جَاراتِنَا عَلَى بابِ الْمَنْزلِ وَهِيَ تَتَساءَلُ:"إلَى أيْنَ!" حَدَقْتُ فِي الأفْق ِ الْبَعيدِ وَهَمَسْتُ: "لا أعْلَم!".. وََأخَذْتُ أبْتَعِدُ وَصَدَى صَوْتهَا يُلاحِقُنِي بــِإصْرَار: "فَتَاة غَريبة! بَدَأتُ أعْبُرُ الشَّارعَ الْفَاصِلِ كَحَدِّ السَّيْفِ بَيْنَ الحَيّ...
تُرى ..! هل يستأثر الصّياد حين يُصوّب بندقيته نحو السماء ,بطائر دون آخَر ...!؟؟؟ أليس هو الذي يظلّ يرددّ بعنجهيّة طاووس: " لو أطلّ فجرٌ وأنا لست في حالة عشق فأنا لست أنا " !! إنّه يحتاج مع اطلالة كل فجر ان يُثبت لغروره أنّه قادر على اصطياد كل النساء ليزجّ بهن داخل أقفاص عاطفته. والآن , لا أدري...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى