بوراوي عجينة

أرادت أن تبدّل لون بشرتها. أمنيتها في الحياة أن تتحوّل سمرتها إلى بياض. تقف صباح كلّ يوم أمام المرآة وتقلّب وجهها وتلعن حظّها متسائلة: لماذا منح القدر والدتها وبعض إخوتها ذاك اللّون النّاصع وحرمها منه؟ لقد قاربت الثّلاثين وما زال هذا اللّون العنيد يرافقها ملتصقا بها ويكدّر عيشها. تزوّجت...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى