توبة الخفاجي

نأتْكَ بليلى دارُها لا تَزورها وشطّت نواها واستمَّر مريرُها وخفت نواها من جَنوب عُنيزةٍ كما خفّ من نيلِ المرامي جفيرُها وقال رجال لا يَضيرُكَ نأيُها بلى كلَّ ما شفَّ النفوسَ يضيرها أليس يضير العينَ أنْ تكثرَ البُكا ويمنعَ منها نومُها وسُرورُها أرى اليومَ يأتي دونَ ليلى كأنما أتى دونَ ليلى حِجةٌ...
ألا هلْ فؤادي عن صِبا اليومِ صافحُ وهلْ ما وأتْ ليلى بهِ لكَ ناجحُ وهلْ في غدٍ إنْ كانَ في اليومِ عِلّةٌ سَراحٌ لما تلوي النفوسُ الشحائحُ سَقتني بشُربِ المُستضافِ فصرّدتْ كما صرّد اللّوحَ النّطافُ الضحاضحُ ولو أنَّ ليلى الأخيليةَ سَلّمت عليَّ ودوني جَنْدلٌ وصفائحُ لسلمتُ تسليمَ البشاشةِ أوزقا...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى